أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 6th August,2000العدد:10174الطبعةالاولـيالأحد 6 ,جمادى الاولى 1421

الريـاضيـة

باتجاه المرمى
الدراهم مراهم!!
إبراهيم الدهيش
كلنا يتوق لأن تكلل مساعي أنديتنا بالتوفيق في تعاقداتها مع محترفيها من غير السعوديين فتظفر بمن يُفيد ويستفيد ويُثري الساحة ابداعاً وعطاء وبالتالي يترك اثره لدى النشء من صغارنا لكن الأماني شيء والواقع شيء آخر.
فواقع أنديتنا وأحوالها المادية والتي جعلت من فزعة عضو الشرف رافدا رئيسا لحل كثير من الأزمات في ظل غياب قنوات الاستثمار واجتهادية الفكر الإداري وارتفاع حجم المصروفات أمام هذا الكم من اللعبات داخل النادي الواحد وما تتطلبه تلك من توفير الكوادر التدريبية والأدواتية والتجهيزات المساندة والحوافز, هذا الواقع ساهم بشكل مباشر فيما نراه من تعاقدات لا ترقى لمستوى الطموحات وإن كان البعض يرى أو يتمنى أن نرقى بمستوى استقطابنا بما يحاكي ما يحدث في أوروبا والدول الاحترافية الأخرى فقد جانب الصواب على اعتبار أن النادي هناك عبارة عن مؤسسة ربحية تتعامل مع الرياضة بشكل عام كصناعة واستثمار وذلك من خلال الاستفادة من التعاقد مع النجم العالمي في مجالات عدة منها مثلا ما يتعلق بالدعاية والتسويق والنقل التلفزيوني والمباريات الاستعراضية وزيادة دخل المباريات وإعادة التصدير بالاضافة للعائد الفني وبالمناسبة وعلى سبيل المثال لا الحصر فقد دفع لاتسيو في اللاعب الارجنتيني كريسبو مهاجم بارما (57) مليون دولار في حين بلغ الأجر السنوي لريفالدو (6,3) ملايين دولار والأجر الأسبوعي للاعب ليفي بيكهام لاعب مانشستر يونايتد (180) ألف دولار فأيننا بأوضاعنا من هؤلاء؟! أوردت ذلك فقط لتعرفوا كم هي المسافة الظرفية التي تفصلنا عنهم!
* أعود وأقول لعل في الخصخصة بعد دراستها من كافة الوجوه بما يتلاءم وخصوصية أنديتنا وأوضاعها الإدارية والمادية ما يعوضنا عن تعاقداتنا مع العوجا والمنكسرة والى ذلك الحين علينا الكف عن تلك الدعوات وعمل المقارنات والتعامل مع ما يتوافق مع إمكاناتنا بعقلانية دونما عاطفة واندفاع.
بيدي لا بيد عمرو
* أتمنى أن لا تحوي أجندة خروجنا من تصفيات آسيا للناشئين أعذار التلاعب بالأعمار في غياب الدليل المادي أو التحكيم رغم اجتهاديته أو بعاملي الأرض والجمهور اللذين لم يكن لهما دور فالعطاء لم يكن كما يجب وهذا ما يجب أن نعترف به!!
* هذه النتائج المخيبة للآمال لا تعكس أبدا واقع وحجم الاهتمام والمتابعة من لدن الاتحاد السعودي لكرة القدم ولا الدعم المعنوي والمادي الذي تحظى به كافة منتخباتنا الوطنية من قيادتنا الرياضية وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد ونائبه سمو الأمير نواف بن فيصل.
* وبغض النظر عن التبريرات التي اعقبت ذلك الخروج فقد تراءت لنا الأخطاء هكذا:
التهيئة النفسية والذهنية لم تكن كما يجب بدلالة ما صاحب اللقاء الأخير من نرفزة وانفلات أعصاب كانت نتيجته طرد لاعبين اثنين.
تهميش تعليمات الجهاز الفني بدلالة حديث رئيس البعثة ومدرب الفريق فيما يتعلق بالأداء العام للفريق واشكالية تنفيذ ضربة الجزاء!!
التنفيذ الكلاسيكي للهجوم المرتد وغياب المساندة الوسطية.
اتكالية العمق الدفاعي والذي أقل ما يقال عنه ان أداءه كان اجتهاديا.
عدم تنويع المصادر الهجومية وتواضع الاستفادة من المساحات وهذا نتاج الضعف في قراءة الملعب.
لم يُعمل على تجيير المهارة الفردية لمصلحة المجموعة ولذا طغت الألعاب الفردية.
ضعف التعامل الدفاعي مع الكرات المعروضة.
التردد في اجراء التبديل رغم وضوح ذلك عناصريا وأداء ولا تخرج أسباب ذلك عن احتمالين لا ثالث لهما: إما ان الجهاز الفني لا يثق بقدرات البدلاء أو انه لا يجيد قراءة مجريات المباراة!!
ولهذه الأسباب مجتمعة جاء خروجنا من باب بيدي لا بيد عمرو ولا حتى زيد!! على فكرة لعلكم تتذكرون ما اشرت اليه في مقالة فارطة وقبيل التصفيات عندما قلت ما نصه تنتابني المخاوف من النتائج المستقبلية لمنتخب الناشئين !!
نقول ذلك لاننا نعول كثيرا على هؤلاء الناشئة ليكونوا النواة والقاعدة لبناء مستقبلي أفضل ولن يتأتى ذلك إلا بمواجهة الحقيقة.
أكثر من اتجاه
* أقرت لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم عدداً من التعديلات لعل أبرزها ما يختص بصلاحيات الحكم المساعد في احتساب ضربات الجزاء وما يتعلق باخراج ما يوازي عدد المطرودين من الفريق الآخر في حالة الاحتكام لركلات الترجيح.
الأول سيثير عددا من الاشكالات بازدواجية الأدوار والثاني سيعمل على اسقاط حق الفريق المقابل من الاستفادة من النقص القانوني الحاصل لدى الفريق الآخر حتى في ركلات الترجيح!
وكل تعديلات كرة القدم فيما يبدو تتجه للصعود نحو الهاوية!!
* بقدر ما يشدني اللاعب الهلالي تركي الشايع بحركته وقتاليته إلا أني اهمس له بوجوب عدم التسرع ورفع الرأس قبل التسليم وامتلاك جرأة الدخول من الطرف.
* مهما قيل عن اللاعب البرازيلي لاعب النادي الأهلي إلا أن بنيته الجسمانية لا توحي بأنه ضالة الفريق.
* بينهم وبين اللامعقول عشق دائم!!
* لم نسمع ردا شافيا يزيل غمامة صار أو ما صار من لدن المسؤولين في الجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب!!
* وتخطت اشكالية التأسيس الحدود!
آخر اتجاه
على قدر لحافك مد رجليك مثل شعبي.

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved