| الريـاضيـة
ضحكت من الأعماق وأنا أتابع الزميل سلمان المطيويع وهو يقول في كل الرياضة : إن خسارة المنتخب السعودي للناشئين أمام عمان كانت بسبب الخبرة وقلت في نفسي الله إلى الآن ونحن نبرر ونبرر !!
والضحكة مصدرها ان الطرف الثاني في المباراة هو المنتخب العماني الشقيق وكلنا يعرف ان الكرة العمانية تطورت من احتكاكها المستمر مع الكرة الخليجية وفي مقدمتها الكرة السعودية!!
بينما كان يحيى عامر مساعد مدرب المنتخب أكثر عقلانية ومنطقية عندما طالب اتحاد كرة القدم باعادة النظر في اللجنة الفنية المسؤولة عن مسابقة الناشئين وزيادة مدة بقاء اللاعب في درجة الناشئين إلى أكثر من ستة أشهر وتطوير مسابقة الناشئين وزيادة مباريات الدوري.
ويرى مدرب الفريق، وهو بالمناسبة سويسري وهي من المرات القليلة جداً التي أسمع فيها عن مدرب سويسري، أن الأنانية والفردية هي التي هزمت الفريق!!
وبقيت هناك اسرار كثيرة عند خالد القروني الذي بدأ الإشراف على الفريق ثم اعتذر عن الاستمرار رفض ان يكشف عنها قبل البطولة وكأنها ملك أبوه اصبحت الآن في حكم التالف فقد وقع الفأس على الرأس!!
أما أنا فسوف أوجز رأيي في النقاط التالية:
سوء تنظيم دوري الناشئين.
إهمال الأندية للقاعدة وإسناد مهمة تدريب الناشئين لأقل المدربين خبرة وتجربة!!
غياب التوازن في السلوك الإداري الذي يمارس مع لاعب المنتخب حيث التعامل بشفافية تصل إلى حد التدليل والتدليع ثم التحول عند الخسارة الى تعامل فيه شيء من القسوة وما يترتيب على ذلك من تأثيرات نفسية تنعكس على عطاء اللاعب.
ايضا نحن خلال معسكرات الإعداد نحرص على توفير كامل مستلزمات الترفيه للاعبين على أمل ان عطاءهم سيرفه عن قلوب جماهيرهم ونهمل كثيرا في جانب التأكيد على مسؤولية اللاعب واهمية تقديمه لعطاءات تتناسب ومستوى التمثيل الذي يتشرف به.
وبث الروح الوطنية في اللاعب خلال معسكرات الإعداد أهم من البحث فقط عن تأمين مستلزمات معسكر خمس نجوم وأمامنا نماذج عديدة لدول تقدم نجوما عالميين وسط إمكانات متواضعة فالتهيئة النفسية والإعداد الإداري الفاعل والتنظيم الفني الجيد هي الضمان الوحيد لصناعة لاعب يعطي بوعي وبايجابية تخدمه وتخدم فريقه, ان الكرة السعودية التي يتوفر لها كل الدعم والرعاية أصبحت اليوم بحاجة إلى تنظيميين تنفيذيين لديهم ملكة التطوير والتحديث يعيدون النظر في تركيبة مسابقاتنا المحلية وفي برمجتها بشكل يضمن المحافظة على منجزات الكرة السعودية ويصنع لها مستقبلا أكثر إشراقا.
أرجو أن نتجاوز كل محاولات تبرير الفشل وان نتعامل مع نتائج منتخبنا للناشئين على انها مؤشرات تدفع للمكاشفة والمصارحة ووضع النقاط على الحروف قبل أن يتسع الشق على الرقعة باعتبار ان هذا الفريق يمثل قاعدة الكرة السعودية ومستواه الذي أظهره لا نقبل أن يكون هو مقياس مستقبلها!!
تعادل!!
السؤال المطروح يقول من الخاسر في أزمة ماجد مع النصر؟!
والإجابة كما أراها تقول إنه لا خاسر من الطرفين,, كيف؟!
الإدارة النصراوية لم تبد حماسا لتكريم ماجد ولذلك عملت على إحالته إلى اتحاد كرة القدم وهذا سيوفر على الميزانية النصراوية مبالغ مرهقة جداً وعلاوة على ذلك فإنها لن تخسر من موقفها هذا من ناحية الشعبية على اعتبار أن جمهور النصر يختلف عن جماهير ماجد كما أن الموقف النصراوي من تكريم هذا النجم لن يكون له أي أثر سلبي على درجة ومدى ولاء لاعبي الفريق الحاليين لأن معظمهم قادمون من خارج أسوار النادي ومسألة الانتماء انتهت مع نهاية خدمتهم لفرقهم السابقة.
في المقابل ايضا لن يخسر ماجد فيما لو غاب النصر عن حفل تكريمه في ظل وجود المنتخب الوطني وعشاق الأداء الراقي ووجود جماهير ماجد التي اعتزلت الكرة مع اعتزاله وهي جماهير يقولون إنها تفوق جمهور النصر!!
بالمنشار
** الفرق صاحبة البطولات التي شرفت الوطن لم تتواجد في الصحافة بحجم التواجد الذي فرضه رواة الثعابين والعقارب!!
** سامي الجابر محتاج لتجربة الاحتراف الخارجي ليستمتع بالكرة خلال السنوات المتبقية له في الملاعب بعيدا عن صحافة تطارده وتعاقبه في كل مرة يقود فيها فريقه لتسجيل انتصارات ترفع الضغط!!
** في غياب الظهير الايسر صاحب النفس الشينة السريع الاشتعال أتوقع أن فرصة فريقه في الفوز بالبطولة ستكون كبيرة!!
** اسمها دورة صداقة ولهذا فمن غير المعقول أن تكون بطاقات الطرد والإنذار أكثر من الأهداف في مباريات الاصدقاء!!
ومن غير المقبول أن تشهد هذه المباريات كل هذا التوتر من بعض اللاعبين!!
** الكل منهم يفاوض نجوما عالميين كبارا ولدى كل ناد مفاجأة لجماهيره التي تراقب الموقف بحذر وتخشى من نتائج لم ينجح احد!!
** يقولون فيه فريق يفكر في وضع دعاية صابون على قمصان اللاعبين لعل وعسى أن يقنع الحكام بأن اللعب نظيف!!
|
|
|
|
|