| الريـاضيـة
فاز الهلال السعودي في لقائه الثاني في دورة الصداقة الهام أمام الهلال السوداني بثلاثة أهداف لهدف, وقد تألق في هذا اللقاء حارس الهلال السوداني أحمد النور الذي أخرجه المهنا في الثواني الأخيرة بالكارت الاحمر وقد أنقذ النور فريقه من هزيمة قاسية، ورغم ذلك ومع أفضلية الهلال السعودي فإن لاعبيه قد أهدروا العديد من الفرص وخاصة في الشوط الثاني, في الوقت الذي ظهر فيه أفراد الهلال السوداني بشحن نفسي كبير أثر على أدائهم حيث تفرغوا للاحتجاجات والمناوشات التي وقف لها الحكم الدولي عمر المهنا بالمرصاد.
الشوط الأول
انتهى الشوط الأول بالتعادل بهدف لكلا الفريقين سجل للهلال تركي الشايع وذلك في الدقيقة الثامنة إثر مجهود وافر من عبدالله الجمعان الذي تابع كرة كادت تتجاوز خط المرمى ثم اجتاز مدافعي الهلال السوداني ليدخل المنطقة ويجهزها للشايع ليسجل هدفا هلاليا جميلا, وكان الفريقان قد بدأا اللقاء بداية تقليدية حتى موعد الهدف وبعدها فرض الهلال السعودي سيطرته على الميدان بفضل تحركات خط وسطه وتحركات الجمعان والشايع المزعج للدفاع السوداني البطيء وقد شارك بفاعلية محمد النزهان ومحمد لطف في بناء الهجمات الهلالية وكانت انطلاقات الجمعان مزعجة جداً تحصل من أحداها في الدقيقة 13 على كرة من الجهة اليسرى سددها عنيفة حولها الحارس ركنية.
ومع سيطرة الهلال السعودي وميل الهلال السوداني إلى اقفال مناطقه الخلفية والابقاء على زولا وأنقيدي في المقدمة اللذين لم يشكلا أي خطورة على مرمى الدعيع وذلك لضعف بناء الهجمة وكذلك الاستعجال وعدم التركيز بسبب ضغط لاعبي الهلال السعودي على حامل الكرة، ومن إحدى الهجمات ينفرد الجمعان بحارس المرمى الذي تردد في الخروج يلحق به سيد الجنيد ويشتت الكرة، ينشط بعدها الهلال السوداني الذي يعيد تنظيم صفوفه ويبدأ في مهاجمة مرمى الدعيع ومن إحدى الهجمات يحول الدعيع تسديدة زولا لركنية يعقبها هجمة أخرى تجاوز الجميع لضربة مرمى من تمريرة هيثم كرار، وفي الدقيقة 39 يسدد نواف التمياط كرة قوية يتصدى لها الحارس تعود سريعة من الجهة اليسرى يرفعها أنقيدي ولم يخرج لها الدعيع لتمر إلى زولا الذي سددها برأسه هدف التعادل في الدقيقة 4 ومع تنظيم الهلال السوداني يطرد المهنا هيثم عبدالنور لمخاشنته بعنف محمد لطف ليكمل الهلال السوداني بقية الشوط بعشرة لاعبين كاد فيها الهلال السعودي أن يسجل إثر تجلية عاكف عطا وتسديدة محمد الشلهوب وبذلك ينتهي الشوط الأول بهدف لهدف وطرد للهلال السوداني.
الشوط الثاني
بداية سريعة من الهلال السعودي حيث سدد الشلهوب على مرمى أحمد النور يعقبها الجمعان وعلى الطائر من رفعة نواف التمياط ومع الضغط الهلالي يتحصل الهلال السعودي على خطأ في الدقيقة الخامسة أمام المرمى يسددها الجمعان قوية يحولها الحارس لتصطدم بالعارضة وتتحول ركنية, وفي الدقيقة الثامنة يحصل الهلال السعودي على ضربة جزاء إثر لمس عاكف عطا للكرة بيده يتقدم لها الشلهوب ويسددها على يسار أحمد النور هدفا هلاليا ثانيا, وفي الدقيقة 13 يسدد الشايع قوية تمر أمام المرمى يليها محمد الشلهوب بهجمة إثر وقوف مدافعي الهلال السوداني يعكسها لعبدالله الجمعان يسبقه إليها أحمد النور يعقبها وفي الدقيقة 15 زولا بتسديدة يخرجها الدعيع ركنية بصعوبة وذلك إثر تباطوء الشريدة ومن تسديدة لنواف أرضية يخرجها أحمد النور بصعوبة, وفي الدقيقة الثلاثين رفعة من اليمين من حمد كمال يتجاوز مدافعي الهلال السعودي لمهاجمي الهلال السوداني الذين يلعبانها بعشوائية, ومع تألق أحمد النور ينفرد الجمعان بالمرمى من الجهة اليسرى ويخرج له الحارس ويشتتها لتصل للشلهوب الذي سددها عالية.
ينشط الهلال السوداني خصوصا بعد نزول والي الدين الذي حرك الجهة اليمنى، ومع ذلك كانت هناك فرص للهلال السعودي, تألق احمد النور كثيرا في مرماه وتصدى لجميع هذه الفرص ومن كل الاتجاهات وكذلك تصدى الدعيع لكرة خطرة في الدقيقة 45 من أنقيدي يضيع بعدها الهلال السوداني فرصة ترتد سريعة لمحمد الشلهوب الذي يتجاوز أحمد النور ويسجلها هدفاً ثالثاً للهلال، ثم تحدث أحداث كثيرة منها طرد حارس مرمى الهلال السوداني وإنهاء المباراة وسط اعتراضات شديدة من لاعبي الهلال السوداني,, والتي ليس لها ما يبررها فالدورة (ودية) وللصداقة والالتقاء.
المريخ - المحرق
سجل المريخ السوداني فوزه الثاني في الدورة بعد تجاوزه المحرق البحريني بثلاثة أهداف مقابل هدف، حيث سيطر المريخ على الشوط الأول الذي تقدم فيه بهدف وغاب حتى منتصف الشوط الثاني ليسجل هدفين عن طريق (إبراهومة) والبديل (ميرغني كنيد)، فيما قدّم المحرق في شوط المباراة الثاني مستوىً جيداً سجل من خلاله هدفاً عن طريق ضربة جزاء.
الشوط الأول
قدّم المريخ خلال الشوط الأول مستوى جيداً عابه إهدار العديد من الفرص من مهاجميه خاصة كبايا الذي أهدر بمفرده أكثر من أربع فرص، وقد عمد مدرب المريخ إلى اللعب بثلاثة مدافعين مع تقدم ظهيري الجنب خالد المصطفى وفاروق جبرة، والأخير قدّم مستوى كبيرا وجهز العديد من الفرص لزملائه وسجل هدف المريخ الوحيد في هذا الشوط, ولعب في الوسط محمد موسى وإبراهومة والجنيد وأهدر الهجوم العديد من الفرص,وفي الجانب الآخر حاول المحرق الاعتماد على الجهة اليسرى في الفريق والاستفادة من عبدالرزاق إبراهيم وهادي سبت وحسين علي وعادل حسين ولكن لم يجد لاعبو هذه الجهة الفرصة لاعتماد المريخ على الجهة اليمنى في قيادة الهجمة وبذلك سيطر المريخ على الشوط سيطرة تامة وأبرز الفرص كانت في الدقيقة السابعة عندما سدد كبايا برأسه ركنية واعتمد المريخ على العكسيات من الجهة اليمنى واليسرى وفرصة خطرة من تسديدة لمحمد موسى، ومع تألق فاروق جبرة يسدد من مسافة بعيدة كرة غالطت حارس المرمى تعلن عن هدف في الدقيقة 20 رد عليها المحرق بتسديدة لحسين علي حولها باريزي إلى ركنية ويعود كبايا ويسدد بصورة فنية رائعة من رفعة من خالد المصطفى ليضيع بعدها فرصة أخرى, وفي الدقيقة 32 يسدد كبايا في العارضة بعد كرة اصطدمت بالمدافع من حارس مرماه تصدت لها العارضة ليعود محمد موسى ويراوغ مدافعي المحرق ويمررها لزميله المتسلل ليلغي الحكم هدفا مريخياً, ومع سيطرة المريخ على اللقاء يقود هادي سبت هجمة للمحرق ويسددها فوق عارضة باريزي ليرد عليه خالد المصطفى بتسديدة قوية في العارضة ليهدر بعدها راشد الدوسري فرصة هدف التعادل من كرة فلتت من الحارس في الوقت بدل الضائع, وإجمالاً كان هذا الشوط لمصحلة المريخ الذي وقفت العارضة عائقاً في تسجيل هدفين له كما أهدر مهاجمه البروندي العديد من الفرص.
الشوط الثاني
قدّم المريخ خلال هذا الشوط مستوى أقل من سابقه، فيما تحرر المحرق نوعاً ما وتقدم لاعبوه إلى ملعب المريخ وكانت السيطرة في الخمس وعشرين دقيقة الأولى والأفضلية للمحرق الذي واصل هجومه من جهة اليسار وتحصل على عدد من الفرص القابلة للتسجيل كان أبرزها في الدقيقة السابعة عندما سدد المحرق إثر دربكة مرت بجوار القائم, ومع هذا التسيّد يحصل هادي سبت على ضربة جزاء في الدقيقة 17 تقدم إليها علي حسين مسجلاً هدف التعادل وهو الهدف الذي أعاد المريخ إلى اللقاء، ومع تواصل أفضلية المحرق يحصل المريخ على فرص عديدة من كرات مرتدة ومن تمريرة إلى الكابتن ابراهومة يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 27 وكان خلف هذا الهدف نجم المباراة فاروق جبرة الذي مرر الكرة من الجهة اليمنى، ينشط بعدها المريخ وبفاعلية ويتناقل لاعبوه أكثر من كرة تصل إلى اللاعب البديل عبدالمجيد جعفر الذي سدد في الشباك في الدقيقة 31 ليعود وينفرد بالحارس في الدقيقة 34 ويتباطأ في التسديد ليتمكن الحارس من ابعاد الكرة, ومع عودة المريخ ومشاركة المحرق تصل كرة أمام البديل الآخر ميرغني كنيد الذي مرت إليه كرة أرضية عرضية تجاوزت الجميع ليسددها في المرمى الخالي في الدقيقة 43 وبعدها يتناقل لاعبو المريخ الكرة في نقلات منظمة حتى انتهى هذا الشوط والمباراة بفوز المريخ (3/1).
قاد اللقاء عبدالرحمن العمري وساعده صالح الشمراني ومحمد الغامدي وحكم رابع معجب الدوسري فيما حصل فاروق جبرة وللمرة الثانية على جائزة أفضل لاعب في المباراة.
عن الطبعة الثالثة أمس
|
|
|
|
|