| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
في عدد هذه الجريدة الصادر يوم الخميس 25/4/1421ه وتحت عوان منع دخول الجوزاء البيوت,, قرات ما كتبه عبدالكريم الطويان في زاويته ضحى الغد,, وكان في غاية السلاسة واللطافة في معالجته لقضية الضيافة وشدة الحرارة حتى ان البعض يقول عندما يرأى خلل ما في ضيافة ما (بعض العزائم مهونة) وينهض (اكرمك الله) واصبح مثلا دارجا بين الناس الذين لازالوا لا يقيمون معنى لفكرة العزل المائي والحراري في مستحدثات البناء لكن الذي قفز الى ذهني خصوصا وان مسألة فيها منع ان هذه الجوزاء واحدة من اللاتي مازلن يسعين في اعراض الناس ومحارم بيوتهم إثما وفسادا اكملت المقالة علني اجد جديدا في مسألة البيوت وحرماتها من كل عهراء ودعراء لبست ثياب صحافة هابطة ووضيعة الشعر الشعبي حينا والحداثة الخبيثة حينا اخر معتقدا انه لا احد يستطيع مهما كانت لديه من امكانيات الانذار المبكر ان يقف ويراقب وبالتالي يمنع دخول هذه او تلك ولهذا كان حرصي الشديد على التعقيب لايضاح ان الجوزاء والعذراء والشعراء بكسر الشين منازل شمسية تشتد بها الحرارة وتكون الشمس في رابعة النهار وهنا لابد من اخذ الحيطة بالعزل الحراري اما الشعراء فإنها نجم في كبد السماء ينذر بدخول الوسم وهو نزول المطر وهذا يحتاج الى عزل مائي,,
على اي حال (ماحدر الله قوي)! ان الجوزاء عند مجتمع اهل الشمال عموما تعني الشيء الكثير من ذكاء وحصافة ونبل وفراسة انها جوزاء التمياط التي ضربت اروع الامثلة في كونها فعلا شقائق الرجال توفيت رحمها الله في منتصف هذا القرن ولم تتزوج لكنها تركت رصيدا غاليا وثمينا من القيم ونبل الاخلاق ولهذا كان التساؤل كيف امنعها من دخول البيت,,!؟
عبدالرحمن البقعاوي حائل
|
|
|
|
|