| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
أيام قليلة ويبدأ العام الدراسي الجديد بعد أن استمتع الطلاب والطالبات وهيئة التدريس بالمدارس على حد سواء بالاجازة الصيفية التي نتعشم أن تكون سعيدة ومفيدة للجميع.
وكما هو متعارف عليه فعودة المدرسين تسبق الطلاب بهدف الإعداد لاختبارات الدور الثاني وتهيئة الظروف بعد خروج نتائج تلك الاختبارات للطلاب لاستقبال العام الدراسي الجديد.
وبيت القصيد هنا ,, بأن معلمي الصفوف الأولية الذين نالوا العديد من المميزات عن زملائهم معلمي الصفوف المتقدمة في المرحلة الابتدائية بعد تطبيق لائحة الاختبارات الجديدة القائمة على التقييم بدلا من الاختبارات السابقة، وتشتمل تلك المميزات على اعفائهم من الإشراف والمراقبة خلال العام الدراسي هذا إلى جانب تمتعهم بالإجازة بعد اخراجهم نتائج الطلاب وتأخر عودتهم إلى ما قبل اسبوع من بدء العام الدراسي.
ولكن تلك الحوافز والمميزات لم تشمل المعلمات وهو ما ولّد لديهن نوعا من الاحباط رغم الجهود المضاعفة التي تبذلها معلمة الصفوف الأولية بل ان المجهود الذي تبذله المعلمة يفوق زميل لها في مدارس البنين رغم احترامي الكبير للمعلمين، هذا إذا علمنا بأن غالبية مدارس البنين مغطاة بخدمات أجهزة الكمبيوتر وهو ما يساهم في تخفيف الأعباء على مدرسي الصفوف الأولية فيما يتعلق باستخراج نتائج الاختبار الشهري وامتحانات الفصلين الدراسيين, في حين يندر وجود مثل هذه الأجهزة في معظم مدارس البنات.
مما يعني ان معلمة الصفوف الأولية تبذل جهودا مضاعفة لاعتمادهن على تدوين ملاحظاتهن كتابيا هذا إلى جانب تكليفهن بعد انتهاء أعمالهن في أعمال المراقبة والمراجعة لاختبارات الصفوف المتقدمة إلى جانب الزامهن بالإشراف ودخول حصص الانتظار .
وتزداد حيرة معلمات الصفوف الدنيا بالتأكيد على بدء مباشرتهن مع زميلاتهن من معلمات الصفوف المتقدمة، على الرغم من عدم ارتباطهن بأعمال تخص مرحلتهن, وهو ما يعني تكليفهن بأعمال المراقبة والمراجعة لاختبارات الدور الثاني للصفوف المتقدمة، في وقت يتمتع معلمو الصفوف الدنيا بالإجازة حتى قبل بدء عودة طلاب هذه المرحلة بأسبوع.
من هنا فمعلمات الصفوف الدنيا يتطلعن بأمل أن تراعي الرئاسة العامة لتعليم البنات وضعهن ومساواتهن بزملائهن في تعليم البنين فما رأي الأعزاء في تعليم البنات؟.
عبدالله محمد الملحم الأحساء
|
|
|
|
|