| محليــات
* الرياض - الجزيرة
يسعى فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة، الى تطوير العمل في إدارات الأوقاف التابعة له والمنتشرة بأنحاء المنطقة، وذلك من أجل الحفاظ على أعيان الأوقاف وحمايتها، والنهوض بمشروعاتها وتنميتها، والسعي لتحقيق شروط الواقفين.
ففي تقرير رفعه فضيلة المدير العام للفرع الدكتور حسن بن علي الحجاجي لوكالة الوزارة لشؤون الأوقاف، عن انجازات ومناشط إدارة الأوقاف والمساجد بالعاصمة المقدسة خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الحالي (محرم، صفر، ربيع أول)، أفاد بأن الإدارة تسعى حاليا لإنشاء قسم شرعي متكامل، يضم عددا من المختصين والباحثين لمباشرة القضايا والإنهاءات المتعلقة بالأوقاف، ودراسة المعاملات وإعداد الردود عليها.
واوضح فضيلته في تقريره ان الإدارة انطلاقا من واجب القيام بمهام وزارة الأوقاف بالعاصمة المقدسة، ولتعطل العديد من تلك الأوقاف في تنفيذ شروط واقفيها بسبب نزع ملكياتها للمصلحة العامة، فقد تم عرض عدد من العروض لمنشآت ذات عائد استثماري جيد لشرائها بدلا عن العقارات المنزوعة، وتم تشكيل اللجان الخاصة بذلك من فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة ومن وكالة الأوقاف، لاختيار الأعيان المناسبة، وتم بالفعل شراء ثماني عمائر، وهناك عدد آخر من العمائر تحت اجراءات الشراء, وترى الإدارة - في تقريرها - ان التأجير طويل الأجل هو أفضل طرق الاستثمار حيث لوحظ نجاح هذه الطريقة في سرعة تنمية الأوقاف بإقامة مشروعات حديثة ذات عائد كبير، وتأمل الإدارة ان تخطو خطوات كبيرة في هذا المجال الذي يحقق تنمية الأوقاف وتنفيذ شروط واقفيها من خلال غلالها الجديدة, واشار التقرير الى انه لا يزال يوجد (13)مشروعا استثماريا تحت الإنجاز، وتعمل الإدارة على متابعة معاملاتها والإشراف على اعمالها وهي: رباط معتوق شاطر بالشهداء،ووقف مسجد القوقاني بالمسفلة، وتسوير وقف عجيب شلبي بالقرارة، ورباط الشحومي بالشبيكة الذي انتهت أعمال الحفريات فيه، وتم البدء في الأساسات الجديدة، ورباط دوريش كاتب بالفلق, كما تطرق المدير العام لفرع الوزارة في مكة المكرمة في تقريره الى بيان العوائق التي تعترض تنمية واستثمار الأوقاف، ومنها: وجود عدد من الأراضي الخربة والدور القديمة بالقرب من منطقة المسجد الحرام، يزيد عددها عن عشرين موقعا، معظمها يقع ضمن مناطق موقوف فيها البناء، بغرض دراسة منطقة الحرم.
وتسعى الإدارة حاليا الى تكليف أحد المكاتب الهندسية المتميزة في مكة المكرمة لإعداد الكروكيات الخاصة بأعيان الأوقاف واعتمادها من قبل البلديات الفرعية، وإعداد الدراسات التصميمية والشروط والمواصفات الخاصة بمواقع وأعيان الأوقاف الاستثمارية.
وأظهر التقرير بيانا بالأوقاف التي تم تسجيلها بسجلات أملاك الأوقاف، خلال الفترة نفسها، والتي بلغ عددها ثمانية أوقاف شملت: وقف بكير باشا، ووقف الحداد، ووقف الشريفة عائشة، ووقف الحاج موسى بك وجميعها بمنطقة المسفلة، ووقف أحمد قائم السليماني، ووقفان للوزير محمد باشا في منطقة الشبيكة، بالاضافة الى وقف قلعة أجياد.
كما تضمن التقرير بيانا بالحكورات التي تم دراسة واستكمال مستنداتها وعددها (12)وقفا، وبيانا بالأربطة التي تشرف عليها الوزارة وعددها (14) رباطا تضم (227) أسرة تقيم فيها، وتقوم الإدارة بمتابعة صيانة هذه الأربطة، فيما تعمل حاليا على توظيف العنصر النسائي في أربطة النساء، لتولي الاتصال وأعمال النظافة بحيث يباشر الحارس عمله خارج المبنى كحارس فقط.
وفي مجال بلاغات الأوقاف المجهولة أوضح الدكتور الحجاجي ان الفرع يفتح أبوابه، لتلقي اية بلاغات بهذا الشأن، مبينا ان الوزارة تقوم بصرف مكافأة مجزية لأي مواطن يتقدم ببلاغ عن وقف مجهول او معتدى عليه مقدارها (5 بالمائة)من قيمة الوقف بعد تقدير قيمته، وهذه النسبة تأتي وفقا لما أفتى به عدد من علماء المملكة وعلى رأسهم سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبداللّه بن باز-رحمه اللّه-والشيخ عبداللّه بن عقيل-وفقه اللّه-حيث تعادل هذه المكافأة نصف العشر من القيمة الإجمالية للوقف.
|
|
|
|
|