| القرية الالكترونية
* الرياض مندوب الإنترنت
لا شك أن عام 1999 هو عام الإنترنت بعدما انضمت أعداد هائلة من المشتركين إلى الشبكة العالمية وخاصة في أوروبا ويبدو أن هناك الكثيرين ممن يطمحون إلى تأسيس شركة للإنترنت أو المشاركة في شركات قائمة.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية القسم العربي في موقعها على الإنترنت إن العام الماضي شهد تحول الإنترنت إلى ظاهرة شعبية رئيسية فيما تؤكد إحدى الدراسات ان السنوات الخمس القادمة ستعيش نموا كبيرا في أعداد مستخدمي الشبكة يربو على عشرة أمثال ما هو موجود الآن وبفضل النمو المتسارع للشركات التي تزود خدمة الإنترنت بشكل مجاني فقد قدر ارتفاع استخدام الشبكة خلال عام 1999 بمقدار الثلث في أوروبا مقارنة بنحو 10% في الولايات المتحدة.
وفي بريطانيا أجرت صحيفة الجارديان مؤخرا استطلاعا تبين منه أن 37% من البالغين يستخدمون الإنترنت إما في المنازل أو في مكاتب العمل وأظهر ان نحو نصف البالغين أي ما يعادل واحدا وعشرين مليون شخص سينضمون إلى مستخدمي الشبكة مع انتهاء العام المقبل.
وقد دفعت التوقعات بارتفاع الأرباح ارتفاعاً كبيراً إلى التسابق على شراء الأسهم في شركات الإنترنت وسجل ارتفاع مقداره 880% في قيمة السهم الواحد كما هو الأمر مع شركة جيلي ووركس في الشهر الأخير من العام.
وسجلت الشركات التي تقدم الخدمة مجانا ارتفاعا كبيرا باشتراكات الإنترنت كما أن التصفح المجاني يلوح في الأفق مما يستدعي مزودي الخدمة إعادة هيكلة شركاتهم أو إعلان إفلاسها بسبب وقف دخلها من شركات الهاتف وكإشارة أولى ستوفر شركة بي تي البريطانية للهاتف خلال العام الحالي 2000م تلقي خدمة الإنترنت مقابل أجر شهري محدد وسيتم بعد ذلك تحسين أداء الخدمات من حيث سرعة التحميل.
ومن المؤكد حسب البي بي سي إن الشركات ستبذل خلال العام القادم جهودا كبرى لاقتناء أحدث البرامج والأجهزة وسيكون مجال الإنترنت الأكثر عرضة لتغيرات سريعة من ضمنها الارتباط بالإنترنت بواسطة الهاتف المحمول.
|
|
|
|
|