| العالم اليوم
* غزة د, ب, أ
طالبت جمعية تعنى بحقوق الانسان الفلسطيني السلطة الفلسطينية بالكف عما اسمتها ممارسة سياسة الاعتقال، على خلفية الرأي، ودعتها الى اطلاق سراح المعتقل عبدالفتاح غانم فورا، وتمكين محاميه من زيارته.
وأعربت جمعية القانون لحماية حقوق الانسان والبيئة عن بالغ قلقها من استمرار اعتقال غانم.
وكان جهاز الشرطة الفلسطينية في رام الله قد أقدم يوم 12 يونيو الماضي على اعتقال غانم الذي يعمل مستشارا لرئيس السلطة لشؤون اللاجئين، وهو أحد القادة السياسيين من جبهة التحرير الفلسطينية,
ومنذ ذلك التاريخ أودع غانم رهن الاحتجاز حيث لا يزال موقوفا, وجاء في بيان جمعية القانون انه ورغم مرور ستة أسابيع على اعتقال عبدالفتاح غانم 60 عاما من سكان بلدة بيتونيا في محافظة رام الله من قبل جهاز الشرطة الفلسطينية، الا ان قيادة الشرطة لا تزال تمنع موكليه من زيارته، وان كانت قد سمحت لعائلته في 27 يوليو بزيارته للمرة الأولى بعد اعتقاله.
يذكر ان القاضي عبدالله غزلان رئيس محكمة رام الله الابتدائية كان قد اعتبر ان وجود غانم في السجن واعتقاله بالصورة المذكورة مخالف للقانون.
على صعيد آخر قال زعيم في حركة المقاومة الاسلامية حماس الفلسطينية ان الشرطة الفلسطينية اعتقلت نحو 12 من أعضاء الحركة في الضفة الغربية حيث نقل عن مسؤولين أمنيين فلسطينيين قولهم انهم عثروا على ورشة لتصنيع المتفجرات,وقالت صحيفة الأيام اليومية الفلسطينية أول أمس ان عددا من أعضاء الحركة القي القبض عليهم مما قاد الشرطة قبل يومين الى ورشة لتصنيع المتفجرات في مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وقال زعيم بحركة حماس لرويترز: علمنا باعتقال ما بين عشرة و12 شخصا ولكننا كسياسيين نفتقر الى معلومات عن العمل العسكري , وتعارض حماس عملية السلام الفلسطينية الاسرائيلية وأدعت المسؤولية عن العديد من التفجيرات الفدائية التي قتل وأصيب فيها عشرات الاسرائيليين.
وأمتنع مكتب جبريل الرجوب رئيس الأمن الوقائي الفلسطيني التعليق, وقالت الأيام ان المعمل احتوى على مواد تستخدمها حماس عادة لتصنيع المتفجرات وانها كانت مماثلة لتلك التي ضبطتها الشرطة في الماضي, ونشرت وسائل الاعلام الاسرائيلية تقارير مماثلة أمس الأول,وقالت الصحيفة الفلسطينية ان بعض أولئك المعتقلين اعترفوا بصلتهم بمعمل المتفجرات, وقال الشيخ أحمد ياسين مؤسس حماس لرويترز في شهر يوليو الماضي ان التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية واسرائيل والولايات المتحدة أعاق في الآونة الأخيرة تفجيرات لمقاتلي الحركة لكنه لن ينهيها.
|
|
|
|
|