| وطن ومواطن
تركي وخالد في المرحلة الثانوية العامة تركي في القسم الشرعي وخالد في القسم العملي يريان مستقبلهما فتركي حلمه الوحيد كلية الحقوق وخالد حلمه الوحيد كلية الطب ومع الجد والاصرار حصلا على درجات ونسب عالية في الفصل الدراسي الاول ولكن ما لبثا الا وقد واجههما شبح الاسئلة العامة في أول يوم من أيام الامتحانات في الفصل الدراسي الثانوي وبدأت الحالة النفسية بالاضطراب والمواقف ومنها,.
صعق خالد بصعوبة اسئلة الرياضيات واحس بالفشل والاحباط عندما شاهد أول سؤال فانتقل للسؤال الثاني لعله أسهل ثم الثالث والرابع الى آخرها فلم يجد سؤالا من المنهج الذي شرح له فكانت ردة فعله ان يلتفت يمينا ويسارا من شدة الذهول واذا بالطلبة يعيشون نفس حالة خالد واذا بمواجهه متغطرس يقبض عليه يدعي انه يغش ونسي ان جميع أوراق الاجابة بيضاء.
وفي الفصل المقابل اضطراب باضطراب الفصل الآخر لكن أصبح كالمستشفى في اضطرابه أحد أصيب بالاغماء وآخر بالنزلة المعوية وثالث بالغثيان وذلك عندما شاهدوا اعصار اسئلة النحو ومن شدة الاسئلة سئل أحد المدرسين البارعين في المادة لكن لم يستطع الاجابة.
وعند خروجهم من اللجان ترى تجمعات طلابية منهم من يبكي ومنهم من يضحك من شدة هول الاسئلة وهم في حالة هستيرية يرثى لها وبعد انتهاء هذه الأعاصير يأتي اعصار النتيجة وانخفاض النسب وفوجىء الزملاء بانخفاض نسبهم الى 10% وضياع آمالهم في دخول الاقسام التي يطمحون بها ويأتي بعد ذلك مشكلة دخول وقبول الجامعة ويتفاجؤون برفض الجامعة وانتهى الأمر بجميع الطلبة بالتسكع بالشوارع,وهذه قصص واقعية حدثت وما زالت في عقول أصحابها من طلاب وطالبات اختصرناها ولكم همنا ان نطلعكم على ما يجول في هذا المجتمع مما يعانيه الطلاب من مأساة وهدم لطموحاتهم فأرجو الاهتمام بهذا الموضوع ولكم جزيل الشكر.
آمنة ناصر عبدالمحسن
|
|
|
|
|