| مدارات شعبية
كم تردد في كتاباتي عبر رحاب هذه الصفحة صفحة تراث الجزيرة,, ومداراتها ونعتها بالمدرسة التي نستقي منها شتى الثقافات الأدبية والنصوص الشعبية وكم لمسنا بفضل التوجيهات السديدة التحسن الذي لا ينكره أحد كما إنني مازلت ولم أزل سأنعت هذه الصفحة بالمدرسة التي هي حتى الآن تعتبر في مقدمة المدارس الأخرى ولو أنني أعلم أن البعض من القلة القليلة سيطوح به تفكيره إلى إن ما كتبته هو عبارة عن مدخل أو مداهنة لأجد من خلاله القبول عبر أورقة هذه الصفحة ولكن قبل ذلك اتمنى ان يقف هؤلاء القلة إن وجدوا وقفة صادقة مع أنفسهم قبل كل شيء وأن يتمعنوا كثيراً بحجم الفائدة الذي أضاءت طريقهم وخصوصاً المشاركين منهم سواء من خلال الرد عليهم بكل صدق عبر زاوية مع الأحبة أو من خلال التوجيهات الهاتفية من قبل القائمين على الصفحة عند الاتصال عليهم وهذا مما استفاد منه شخصي المتواضع بكل صدق بالرغم من عدم معرفتهم لي إلا عن طريق المشاركات معهم والاتصالات فقط كما أن هناك الكثير والكثير من النصوص والكتابات التي بعثت بها ولم تنشر لعدم صلاحيتها، وكم وكم حاولت أن أدلي بدلوي حسب ما تمليه علي ثقافتي الأدبية المحدودة التي أقحم نفسي بها وذلك لحبي لهذا الموروث الغالي علينا جميعاً، ولأرد بعض الجميل لهذه الصفحة المدرسة وأساتذتها ولأحسسهم أيضاً بأن هناك من هو يتابع جهودهم الجبارة حيال الرقي والرفع من كيان هذا التراث الشعبي تراث الآباء والأجداد وأشكر جميع من رحبت فيهم هذه الصفحة وتقبلت مالها وما عليها منهم، كما أناديهم وغيرهم من هذا المنبر وهذه الصفحة المضيئة على تراثنا وأن يساهم الجميع ممن يخصهم الشأن بما لديهم وأن يتحفونا بنصوصهم الشعرية الهادفة والقيمة لنستفيد منها ونتعلم وكذلك ألا يبخلوا على صفحتهم التي تنتظرهم من مقترحات وآراء جريئة ونقد بناء عبر هذه الصفحة الغالية صفحة الجميع, قال الشاعر الجاهلي زهير بن أبي سلمى بمعلقته:
ومن يك ذا فضل ويبخل بفضله على قومه يستغن عنه ويذمم |
*بريدة
|
|
|
|
|