| الريـاضيـة
من زيوريخ زف الاستاذ عبدالله الدبل البشرى للجماهير السعودية قاطبة وللهلالية على وجه الخصوص عندما أعلن على هامش اجتماعات الاتحاد الدولي لكرة القدم مشاركة الهلال في بطولة العالم الثانية للأندية التي ستقام في مثل هذا الشهر من العام الميلادي القادم باسبانيا.
وفي تقديري أن مجرد الإعلان عن مشاركة الزعيم في هذه التظاهرة العالمية الكبيرة سينعكس بفوائد فورية جمة على الهلال وسيحل جميع المشاكل التي يعاني منها ويزيل كل العقبات التي تعترض مسيرته الحالية وعلى رأس تلك المشاكل والعقبات الفراغ الإداري الذي يعيشه النادي حالياً ويعاني منه منذ أكثر من ثلاثة أشهر فأنا اعتقد ان المشاركة العالمية القادمة للزعيم ستجعل كرسي الرئاسة مطلباً وسيكون هناك تسابق عليه بعد ان تركه الجميع وهربوا منه في وقت سابق.
كما ان من شأن المشاركة العالمية ان تساهم في تحقيق مزيد من الانضباطية في صفوف الفريق منذ الآن حيث سيندم ويتراجع عن موقفه من قدم طلباً بالاجازة لمدة ثلاثة أشهر كما سيتراجع عن تحقيق حلمه من يبحث عن عرض احترافي خارجي (بسيط) حيث ستفتح له المشاركة ابواب الاحتراف الخارجي على مصراعيها وستقدم له أكبر العروض، كما سيسهم اعلان مشاركة الهلال في بطولة اندية العالم في تراجع اللاعبين المنقطعين والمساومين عن مواقفهم وكذلك المماطلين في العلاج حيث سيفاجأ الجمهور الهلالي بسرعة شفائهم.
كما ستوقد المشاركة العالمية روح الحماس في نفوس اللاعبين الحاليين جميعاً الذين سيحرصون على تقديم كل عطاءاتهم ويطورون من ادائهم ليحظوا بشرف الحضور العالمي وسيزداد التنافس على المراكز لاثبات الجدارة والافضلية.
تلك هي الفوائد السريعة من المشاركة العالمية اما الفوائد الآخرى فنتركها إلى حينها.
|
|
|
|
|