(زوبعة) لم يكن قد (افتعلها) لاعب النصر الذي منح من قبل (تأشيرة) خروج!
,, وجرت اعادته مرة ثانية ليخضع لتجربة (واختبار) للوقوف عند مستوى قدراته ومعرفة مدى امكاناته التي تؤهله لارتداء فانلة الفريق للمشاركة في منافسات الموسم الجديد.
,, أن (يرسب) الفرحان في اجتياز اختبارات (الدور الثاني) ويقال له (عذراً),, لا يوجد لك (مقعد) على هذه الرحلة,,, وعليك البحث عن وسيلة اخرى (تسافر) على (متنها)! فتلك حالة طبيعية جدا اجزم انها (مرت) على لاعبين كثر في كافة الاندية ممن (بصموا) على تأشيرة الخروج النهائية الى جانب استلام شهادة شكر تقدير,, يمكن للاعب ان يرفقها الى جوار (شهاداته) التي لا تعد ولا تحصى في (ملف) الذكريات التي قد تشفع له مستقبلا في الانتساب لناد آخر يرى بأنه مؤهل لخدمته قبل اقرار موعد اعتزال الكرة بصفة نهائية!!
,,, مشكلة الفرحان وغيره,, ممن بلغوا سن التقاعد (الكروية) تكمن في عدم اعداد انفسهم لمعايشة الوضع الحالي والتخطيط والتفكير في المرحلة القادمة,, يريدون البقاء على طول حيث الاضواء والجماهيرية الى جانب تحقيق المكاسب المادية دون ان تكون هناك قناعة مطلقة بقدراتهم,, فلماذا تلك المحاولات المستميتة من قبل تلك الفئة لتمديد تاريخ انتهاء الصلاحية؟
,,, تجد هذا اللاعب يبحث عن (واسطة) تساهم في تمرير وقبول طلبه,, مثل ذلك الموظف الذي ما ان يقترب من شبح الاحالة على التقاعد بقوة النظام,, الا وتجده يبذل قصارى جهده للفوز بتجديد عام او عامين!!
,,, لكن كل شيء يبدو أمراً مقبولاً باستثناء حالة اللاعب,, الذي يجب ان يدرك قبل الآخرين ان لكل شيء نهاية وانه كلما تقدم به العمر عليه بدء مرحلة جديدة من الاستعداد في طلب (الرحيل) حتى لا يفاجأ باستلام رسالة (بريدية) او صوتية على هاتفه (الجوال) تؤكد له قرار الاستغناء عن خدماته,, مع حرية (التجوال) بين الاندية لاختيار الأنسب والأصلح له لمواصلة العطاء و(النجومية) سنوات قادمة!
,,, والمؤسف له جدا ان يتذمر لاعب كالفرحان,,, ويضع نفسه (زعلان) ويبدأ في توجيه الاتهامات ل فلان و علان بوقوفهم خلف (مؤامرة) إبعاده والشروع في (الإطاحة) به,, وتدمير مستقبله الكروي (العظيم).
اخي: خالد الفرحان,, وكل اللاعبين,, يا من تجاوزتم السن القانونية,, افهموها,, وتوكلوا على الله واتجهوا الى جيث ميادين السعودة المتعددة لخدمة انفسكم أولاً وأخيراً,, وسامحونا!!
|
