| الريـاضيـة
*
اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير محمد العبدالله الفيصل رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة الصداقة الدولية لكرة القدم أسماء الفائزين الثلاثة بجائزة التقدير والوفاء لأفضل بحث عن انجازات وعطاءات الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله والتي سبق للجنة العليا أن أعلنت عن هذه المسابقة وقد تم تقييم أفضل ثلاثة بحوث من جملة خمسة عشر بحثاً شارك في هذه المسابقة من قبل لجنة التحكيم المشكلة بإشراف النادي الأدبي في أبها.
وقد حصل على المركز الأول الأستاذ زهير صالح نتو وحصل على مبلغ وقدره تسعون ألف ريال عن بحثه تحت عنوان أمير الشباب في الذاكرة والقلب وحصل على المركز الثاني الدكتور محمد حمزة السليماني وحصل على مبلغ وقدره سبعون ألف ريال عن بحثه الأمير فيصل بن فهد قيادة وريادة وجاء في المركز الثالث يوسف عبدالله الصبحي وحصل على مبلغ وقدره أربعون ألف ريال عن بحثه الأمير الراحل .
وقد هنأ سمو الأمير محمد العبد الله الفيصل باسم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل الفائزين الثلاثة بهذه الجائزة والتي جاءت تقديراً وعرفاناً من اللجنة العليا لدورة الصداقة الدولية لعطاءات وانجازات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز رحمه الله التي قدمها للحركة الشبابية والرياضية والثقافية على المستويات المحلية والعربية والدولية بصفة عامة ولدعمه لهذه الدورة بصفة خاصة منذ أن كانت فكرة إلى أن أصبحت واقعاً ملموساً كما نوه سموه بالجهود التي بذلها المشاركون والذين لم يحالفهم الحظ في الاختبار بالفوز بهذه الجائزة متمنيا أن تتاح لهم الفرصة بمناسبات قادمة مؤكداً أن جهودهم هي محل تقدير واعتزاز اللجنة المنظمة للدورة.
كما قدم سمو الأمير محمد بن العبد الله الفيصل خالص الشكر والتقدير للنادي الأدبي في ابها ممثلا برئيسه محمد عبدالله الحميد ولأعضاء لجنة التحكيم وهم الدكتور حسن عواد السريحي والدكتور عثمان محمد الصيني وخالد فهد الحسين على الجهود التي بذلوها في تقييمهم للبحوث المقدمة للمسابقة.
وأوضح سموه بأن اللجنة العليا المنظمة للدورة ستقوم بمشيئة الله تعالى بتكريم الفائزين الثلاثة في الحفل التكريمي الذي سيقام تكريما للوفود المشاركة في الدورة الأسبوع القادم في أبها.
كما هنأ صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الفائزين بجوائز المسابقة معربا سموه عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد العبد الله الفيصل رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة على هذه البادرة التي تأتي وفاء وعرفانا لفقيد الشباب والرياضة لما قدمه يرحمه الله من دعم وتشجيع للقطاعات الشبابية والرياضية المحلية والعربية.
ونوه سمو الأمير نواف بن فيصل بالجهود الصادقة التي بذلتها اللجنة العليا وكافة القائمين على المسابقة والتي كان لها الأثر الكبير في ظهورها بهذا المستوى الرائع والمحقق لأهدافها مؤكداً سموه بأن البحوث الفائزة في هذه المسابقة ستشكل إضافة جديدة للمكتبة الرياضية في المملكة وسيكون لها الأثر الكبير في إثراء حركة البحث الرياضي في المملكة وإبراز المعطيات الرياضية والشبابية التي حققتها المملكة وخاصة في تلك الفترة التي قاد فيها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله المسيرة الرياضية والشبابية وحققت خلالها العديد من الانجازات والنجاحات المشرفة على كافة المستويات المحلية والقارية والدولية وتمنى سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز في ختام تصريحه لدورة الصداقة الدولية الرابعة على كأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل ولكافة القائمين على تنظيمها والمشاركين فيها مزيدا من النجاح والتوفيق.
|
|
|
|
|