| منوعـات
* لندن رويترز
قال باحثون امس الجمعة ان الحلوى التي تصنع في شكل سجائر وتبدو في ظاهرها غير مؤذية ويشتريها الاطفال من متاجر محلية هي في واقع الامر ادوات تروج لها شركات التبغ لاجتذاب الاطفال الى التدخين.
وقيام الاطفال بتمثيل نفث دخان من قطع حلوى مصنوعة من السكر متظاهرين بانهم صاروا كبارا هو جزء من ممارسات الطفولة مثل لعبة الاستغماية او لعبة اطباء وممرضات.
لكن بحثا جديدا يستند الى وثائق شركات تبغ كانت سرية في السابق اظهر ان شركات مصنعة لسجائر حلوى وشركات تبغ تآمرتا للتأكد من ان الاطفال يستمتعون بالحلوى التي تهدف الى تشجيعهم على التدخين.
وقال جوناثان كلاين من مستشفى الاطفال بجامعة روتشستر في نيويورك ان هذا التحليل وهو الاول من نوعه يقدم ادلة على ان شركات التبغ تعرف العلاقة بين سجائر الحلوى التي في ايدي الاطفال والسجائر الحقيقية في ايدي صغار السن .
واضاف في بيان وبالاضافة الى ذلك فان الشركات المصنعة للحلوى اخفت حقائق وحاولت التلاعب في نتائج الابحاث العلمية لحماية هذه الاداة الترويجية الشديدة الفاعلية .
وقام كلاين وستيف سان كلير وهو محام من ايوا بمراجعة 152 وثيقة اتيح الاطلاع عليها اثناء تسوية قضايا في الولايات المتحدة.
وتنشر هذه النتائج في احدث نسخة من الدورية الطبية البريطانية بريتيش مديكال جورنال مخصصة للتبغ والصحة.
واظهرت الدراسة ان الشركات المصنعة للحلوى سمحت لمصنعي سجائر الحلوى بمحاكاة العبوات واستخدام اسمائها وبالتالي كانت عبوات سجائر الحلوى لا يمكن تمييزها من عبوات السجائر الحقيقية.
ورغم الدراسات التي اظهرت ان الاطفال الذين تظاهروا بتدخين سجائر الحلوى اكثر عرضة للتدخين بمقدار المثلين فان الشركات المصنعة روجت لمنتجاتها على انها جزء غير ضار للاطفال وهم يكبرون.
كما كشف الباحثون عن ادلة أظهرت انه تم اخفاء نتائج غير محببة لدراسة تم تمويلها بواسطة شركتين عملاقتين لصنع سجائر الحلوى في الولايات المتحدة هما ويرلد كانديز ونيو انجلند كونفيكشنري.
|
|
|
|
|