| المجتمـع
حالف التوفيق من اختار جملة الناس على جدة جايين في الحملة الترويجية لمهرجان جدة السياحي الثاني,, وكان واثقاً جداً من ان الناس سيأتون إلى عروس البحر الأحمر وزينة المدن الساحلية مدينة جدة,, هذه المدينة الجميلة الحالمة التي غيرت الكثير من المفاهيم حول نظرتنا للسياحة الداخلية واستحالة نجاحها بالشكل المطلوب في ظل الخصوصية التي تتميز بها بلادنا في عاداتها وتقاليدها,, حيث كنا نعتقد وقبل مهرجانات جدة الناجحة ان نجاح السياحة مرتبط بتجاوز هذه العادات والتقاليد والتحرر منها وان الهروب للخارج أفواجا وجماعات هو للتخلص ممن كان يعتقد بأنه قيود مفروضة تحد من الحرية وتجلب السأم والملل.
ولذا فإن الشكر يقدم مضاعفا للقائمين على مهرجان جدة لتحقيقهم النجاح وسعيهم حثيثا في تنظيم المهرجانات والبرامج الترويحية المثيرة والممتعة والمسلية ورميهم لكل الاعتقادات والنظريات الخاطئة خلف ظهورهم وتقديم قناعاتهم المطلقة بأن السياحة الداخلية ستنجح وستلاقي قبولاً وإقبالاً متى ما وفرت لها مقومات النجاح وسبل الاستقطاب المتنوعة والمتعددة والتي تضمن القدرة على تهيئة المتلقي للاقتناع والاستيعاب بأنه سيجد المتعة وسيجد الراحة النفسية له ولأولاده,.
وهؤلاء وأقصد القائمين على تنظيم مهرجان جدة يحق لهم الفخر والاعتزاز بنجاحهم وتفوقهم رغم المعوقات التي تواجههم ومن ضمنها أيضاً الجو الرطب الذي تمر به المدينة خلال فترة المهرجان ولكن لا يأس مع الجد والعمل الجاد والرغبة الصادقة في تجاوز كل المعضلات والعقبات.
** كما ونحن نتحدث عن جدة ومهرجانها فلابد أن نشيد أيضاً برجال الأعمال في تلك المدينة التجارية,, فقد كان لجهودهم دور أساسي في نجاح المهرجانات وذلك بتشييدهم العديد من المباني السكنية المفروشة والعديد من محلات الترفيه الجميلة حيث ساهمت هذه الأعمال في استيعاب زوار جدة وضيوفها وترغيبهم في زيارتها.
وما دام في الحقيقة كل إمكانيات النجاح قد توفرت فالناس بالتأكيد على جدة جايين ولن يغيروها فقد وجدوا فيها المتعة والسعادة ولقوا فيها ما يغنيهم عن سياحة خارجية فيها الكثير من الشوائب والمنغصات.
|
|
|
|
|