| الريـاضيـة
كغيري من المواطنين والمقيمين على ارض هذا البلد الآمن لم يكن ابداً يساورني الشك في كفاءة اجهزتنا الامنية رجالاً وامكانيات لترسيخ الترجمة الحقيقية لمفهوم الامن بكافة جوانبه ومقوماته.
لقد تجلى لي بوضوح واعتزاز مقولة سيدي سمو وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز (ليس في وطننا قضية تقيد ضد مجهول) وهذه المقولة تجلت ورجع صداها في مسمعي حينما تعرض منزلنا للسطو والسرقة اثناء غيابنا بالاجازة السنوية خارج المملكة عدنا للمنزل وادركنا الواقعة ولم يكن هناك اثار واضحة للجناة الفاسدين فترددت في البلاغ ثم توكلت على الله وتقدمت به لمركز شرطة بريدة الشمالي وادليت بمعلوماتي واحصاءاتي معتقداً بصعوبة الوصول الى الجناة لغموض المعالم والاجراءات لكن هذا تبدد مع طبيعة استفسارات وخطوات مدير التحقيقات الرائد يوسف التويجري حيث عاين منزلنا مرتين بنظرات ثاقبة واستلهامات عجيبة طالباً ان اكون على اتصال مستمر عبر جواله الخاص ليستقرىء تقارب المعلومات والآثار المتقاربة وفجأة اتصل بي ليلاً بعد ايام قلائل لاتفاجأ بالمسروقات وقد اصطفت امام ناظري في مبنى الشرطة الشمالي وقد تم ايقاف الجناة من الشباب المنحرفين وهو يبارك لي ويهنئني بكل هدوء وثقة رجل الامن المقتدر والمدعوم قولاً وعملاً لم اورد ما سبق الا من منطلق قول الحق تبارك وتعالى وأما بنعمة ربك فحدث قيادة حكيمة واستقرار تظلله شريعة السماء واهنئ مدير الامن العام الفريق اسعد عبدالكريم الفريح الحريص والداعم المتواصل لجهود رجالاته وكفاءاته التي تنوعت اهتماماتها واهدافها النبيلة لتعكس عنه صورة زاهية بحضوره الاجتماعي واسهاماته في كثير من مجالات الحياة واعود واكرر هنيئاً للفريق اسعد عبدالكريم ,, شكراً للرائد يوسف التويجري.
ضربني وبكى,, سبقني واشتكى
التواجد النصراوي مليء دائماً بالاثارة وعامر بالجدل يأتي ذلك سلباً وايجاباً على حد سواء في المشاركات والمنافسات الكروية او التفاوضية كذلك سواء كان داخلياً او خارجياً, بل وحتى داخل البيت النصراوي نفسه.
في تبوك الجميلة والغالية كانت احدث فصول الجدل النصراوي المثير في سلسلة تلك التطورات والاحداث المتعاقبة التي اعقبت التشكيل الاداري العائد والمتجدد ملف قضية المعسكر النصراوي الغامض واسراره سيظل قيد التداول المثير للحيرة والطرافة بل وللخطورة ذات المعاني المتعددة.
في رأيي الشخصي ومن خلال المتابعة للتطورات وردود الافعال الرسمية او النصراوية ثم الشبابية والطائية فان الصياح النصراوي المبالغ فيه والمنظم والمقرون بالحديث عن الثعابين والعقارب المشهورة الى جانب الانتقاد الصريح للجهات الرسمية التي شددت على تطبيق الانظمة وحفظ حقوق المكتسبات المالية لدعم انشطة بيوت الشباب المتعددة في توزيع عدد الغرف المحتسبة او في قيمة الوجبات الغذائية لاكثر من خمسين شخصاً في مطبخ المنشأة الذي كلف تصميمه وتجهيزه الكثير من الاثاث والمعدات والتكييف والكهرباء وغيره ونحن هنا يجب ان نشيد بالاخوة الذين تحملوا المسؤوليات وأنيطت بهم الثقة في حفظ الحقوق العامة فتحملوا الاعباء والتبعات ويكفيهم ثقتهم بانفسهم وثقة المسؤولين قبل ذلك وقبول الرأي العام المدرك لقوة وسوابق المواقف المثيرة؟!
كشاف الأزمة الرئاسية
من الواضح جدا ان معظم الهلاليين لم يكونوا مقتنعين باسلوب وسيناريو مسلسل (البحث) عن الرئيس الهلالي المجهول في وقت يعيش فيه البيت الهلالي ازهى عصور التكامل والقوة والتقارب وانتعاش العروض القوية والانجازات المتعاقبة.
سيناريو ازمة الرئاسة الهلالية عبر فريقها الكشاف المزود بمراصد المراقبة الدقيقة لعناصر الترشيح المؤهلة لصعود عتبة القيادة وكل قادم قادر ادت لغموض الموقف واثارته المعلنة تثير كثيرا من الاحتمالات التي ادت لتفعيل الرهبة والتردد وزيادة المخاوف امام كل من يتقدم لتحمل المسؤولية وبفعل فاعل فقد ادت الاثارة وتعدد المرشحين لتوالي الاعتذارات ذات الاسباب المتباينة او الغامضة؟!
تعليق امر المنصب (الشاغر) ومن يقف خلفه ادى لنتائج متوقعة وتطرح الكثير من التساؤلات حيث فقد الهلاليون الكثير من مكتسبات النجاح السابقة بدءاً من الاستقرار الاداري المتقلب وانتهاء بتخلف العديد من عناصر الفريق المؤثرة وتعليق حسم امورها الظاهرة والباطنة مروراً بغموض مبررات التفريط بالرغبة المشتركة مع الجهاز الفني السابق بقيادة العالمي يوردانيسكو مقارنة بسرعة انهاء اجراءات الجهاز البديل ناهيك عن انفراط عقد الاصرار الجاد للاحتفاظ بالمحترفين الاجانب والعودة لمسلسل التجارب الغامضة ومصاريفها الباهظة ثم لاحقاً عواقبها الوخيمة في ظل تسابق المنافسين على جلب واستقطاب كل الاسلحة والعناصر اللازمة لتحديات الالقاب الجديدة!
كلمات,, ومعانٍ
* البداية القوية والجذابة لابطال اقوى بطولات الصداقة تؤكد من جديد ان نجوم الهلال بالفعل هم (رجال المواقف) فدائماً ما يؤكدون ان المستطيل الاخضر هو ساحتهم المفضلة للابداع والامتاع وفرض شخصية الزعيم الكروية رغم الاستقرار المفقود والاعداد الغامض.
* المدرب الوطني منصور المنصور انصفته الانطلاقة اللياقية والفنية في بداية مشوار الحفاظ على اللقب واكد قدراته العلمية والعملية المميزة في اعداد الفريق الازرق ونجومه الحاضرين كاجمل ما يكون رغم انه عمل بمفرده وسط زحمة النجوم والمستجدين وتقلبات النجوم المنتظمين.
* اذا لم يتغير سيناريو مسلسل اختيار المرشحين واسلوب جذبهم واقناعهم فان القلق السائد لدى الهلاليين حول هوية رئيسهم ومصير ازمة رئاسة ناديهم وما قيل حولها سيكون حقيقة ماثلة لاستعادة ذكريات المداولات الماضية فاما ان يكون قبولاً برئيس دون الطموحات الكاملة او ان تعود الامور الى حالها السابق بل وقد تعود الى ما كانت عليه قبل ادارة الامير بندر بن محمد الذي تناثرت عليه الالقاب.
* جماهير عسير ومناطق الجنوب اثبتت انها جماهير كروية راقية وذواقة للكرة الجميلة واذا ما عدنا لملحمتها في حسم تحدي الاهلي المصري العريق والمتكامل فقد كان حضورها للقاءات اليوم الثاني في صداقة 2000 يفوق سابقه بكثير وهو الذي جمع المنظمين مع اصحاب الارض والجمهور.
* هذه هي شعبية الزعيم في الجنوب فكيف بها في الوسطى والقصيم والشمال؟!!
* رجل الخط صلاح عبدالواحد (درجة اولى) رايته في الشوط الثاني تحديدا من لقاء المحرق البحريني هل كانت عشوائية ام هي حقيقة لقدراته ومعلوماته المغلوطة ام لاسباب اخرى واعادة اللجنة للقطات التلفزيونية ستثير الكثير حول مستقبله!
* ابا الخيل، هاجم صغار منتخبنا وحملهم التعادل مع الامارات في تصريحات نارية ونتيجة لذلك مباشرة خسرنا من عمان بسهولة بعد طرد لاعبين احدهما في بداية المباراة؟!!
* للتواصل : ص,ب 3366 بريدة بريد الكتروني: Khodhiry @ hotmail. Com
|
|
|
|
|