أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 4th August,2000العدد:10172الطبعةالاولـيالجمعة 4 ,جمادى الاولى 1421

الثقافية

شعر
عجباً
عَجَباً لهذا العَصرِ قُبِّحَ أهلُهُ
قَومُ لَهُم أنيَابُ ذِئبٍ مُفتَرِس
قَومُ إذَا مَا كُنتَ فِي خَيرٍ أَتَوُا
وَتَجَمَّعُوا مِثل الحَوَاشِيَ وَالحَرَسُ
وَتَرَى لَهُم فِي اليُسرِ حَسنَ مَوَدَّةٍ
وَاذَا تَجَمَّعَتِ الخُطُوبُ هُمُ النَّجَس
وَاحذَر وُقِيتَ مِنَ الرَّدَى مُتَقَلِّباً
إن سَاءَتِ الأَيَّامُ أَدبَرَ واحتَبَس
مَا كُلُّ مَن أَبدى الثَّنِيَّةَ ضَاحِكًا
فَلَرُبَّمَا يَسعَى لكَيدكَ فَاحًتَرس
كَالذِّئبِ يُظهِرُ لِلقَطِيع وَدَاعَةً
خَوَّانُ يَهرَعُ خِفَّةً كَالمُختَلَس
آخِ الكَرِامَ وَلَا تَكُن فِي غَفلَةٍ
وَارفَع ثِيَابَكَ أَن يَمَسَّ بها الدَّنَس
وَدَع الِّلئَامَ وَلَا تُؤَمِّل فِيهِمُ
خَيرًا وَلَا تَرجُ سَمَاحَةَ مَن عَبَس

هاني بن محمد بن عبدالقادر الحفظي
الطائف
** يقدم لنا الصديق هاني الحفظي في هذه القصيدة,, جملاً من الحكم والمواعظ التي نسمعها دائما في كثير من مجالسنا ,, والتي يوصي الآباء ابناءهم للسير على هداها في هذه الحياة!
واذاكان يحق لنا ان ننصح الصديق هاني,, فإننانهمس في أذنه ان يترك الكتابة في مثل هذه المواضيع (المكررة) والتي لا تقدم جديداً ,, ولا تضيف رصيدا في (حسابه) الشعري!! لأنها مجرد انعكاس لما قيل سابقا!

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved