|
| الريـاضيـة
القضية الاكبر لدى الهلال في الآونة الحالية هي احتراف سامي الجابر خارجيا في انجلترا وهذه القضية اخذت حيزا كبيرا من الاخذ والرد في الوقت الذي كان من المفروض فيه انهاء القضية بطريقة اقصر من المشهد الحالي لها ولكن عدم استقرار الوضع الرئاسي للادارة بالنادي اعطى المشكلة بُعداً آخر حتى اصبح الرأي منقسما فهناك من يرفض هذه الفكرة من الاساس معللاً ذلك بحاجة الفريق الى هذا اللاعب في هذه الفترة لعدم وجود البديل الذي يملك نفس قوة اداء (سامي) سواء في وسط الملعب او في خط الهجوم او حتى من ناحية قيادته لزملائه اللاعبين ومتخوفا من عدم احضار البديل الذي يقوم بنفس مهام (الجابر) كاملة ويضيف حالته العاطفية الشديدة نحو اللاعب اثر الحب الجامح وعدم رغبته بمشاهدة نجم الهلال يرتدي شعاراً آخر او يعيش خارج اسوار الزعيم ابدا.
اما القسم الآخر فهو يدعم فكرة احتراف (الجابر) خارجياً وبقوة ويرى ان اللاعب سيحقق للهلال ولنفسه نجاحا احترافياً ومتفائلاً بأن الادارة الهلالية قادرة على ايجاد لاعب اجنبي في منطقة الوسط والاعداد بمواصفات (الجابر) او افضل منه بمراحل ويمكن الاستفادة منه بشكل افضل عطفا على مشاركات سامي الطويلة الموسم الرياضي القادم مع المنتخب السعودي ومعسكراته ومبارياته ايضا وبعده عن الهلال بينما سيكون اللاعب الاجنبي متواجداً على الدوام في الصفوف الزرقاء كما يرى هذا القسم ان احتراف (الجابر) خارجيا حق مشروع له لكي يخوض التجربة التي خاضها قبل ذلك لاعبان سعوديان (الغشيان وفؤاد انور) واذا ما كان لنا من رأي شخصي بالموضوع نفسه فان الاحتراف الخارجي للنجم الدولي (سامي الجابر) في هذه الفترة بالذات لهو امر هام من عدة نواح اهمها العامل النفسي الذي ظهر جليا من خلال احاديث سامي للاعلام المقروء والمسموع وترديده عبارة (الملل,, الملل) بعد قضاء عشرة مواسم في الصفوف الهلالية اما الناحية الاخرى فهي الثقة الكبيرة لدى اللاعب في نفسه ومهارته واستطاعته تقديم مستوى يشرف الكرة السعودية بوجه عام والهلالية بوجه خاص من خلال اللعب في الخارج وهو الشيء الذي كان من المفروض ان تدعمه الادارة الهلالية منذ وقت مبكر نظير ما قدمه وحققه هذا اللاعب الذهبي لنادي الهلال في السنوات الماضية والشواهد لا تحتاج الى تذكير او اثبات.
ونحن كل الذي نتمناه له التوفيق وان يكون احترافه خارجيا مكسبا لنادي الهلال اولا وللاعب ثانيا وألا يشكل ذلك اي مساس بشموخ ومكانة زعيم آسيا ان شاء الله.
فواز بن عبدالله السالمي مكة المكرمة
|
|
|
|
|
