| الريـاضيـة
جاء المنطق ليفرض نفسه على الواقع,, ليفوز الشباب ببطولة النخبة السادسة على كأس الأمير الراحل فيصل بن فهد (رحمه الله),, ويضيف الشبابيون البطولة رقم (15) في تاريخ ناديهم الحافل بالبطولات والإنجازات,.
وعندما أقول المنطق,, فلئن الفرق المشاركة كانت بحق أقل في مستواها الفني والمهاري للاعبيها من الشباب بمراحل,, ولذلك كان من الطبيعي فوز الشباب بالكأس.
كما أن البطولة جاءت لتؤكد حقيقة راسخة وهي عدم تأثر الشباب بالغياب أوالنقص وعدم اعتماده في الأصل على نجم بعينه إذا غاب اهتز لغيابه الفريق,, فالشباب أصبح بمثابة الماكينة التي لا تهدأ عن تفريخ النجوم,, أضف إلى أن هذه الكأس جددت الثقة الإدارية بلاعبيها رغم ما يطرأ بين الحين والآخر على الساحة الشبابية من مشكلات بين بعض اللاعبين الكبار والإدارة ,, لكن تبقى حكمة الأمير خالد بن سعد وعقلانيته ومعه الأستاذ محمد النويصر بمثابة كلمة السر لاحتواء هذه المشكلات وعدم تصعيدها.
إلا أن الملاحظ في الآونة الأخيرة ان المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الفريق مستوياتهم تبقى أقل من إمكانيات الإدارة واللاعبين!!!
|
|
|