| الاخيــرة
* بريدة خالد المرشود
أشهر أحد الوافدين وهومن الجنسية الفلبينية إسلامه بسبب موقف إنساني شهم يعبر عما يعيشه المجتمع السعودي من التلاحم والتآلف وحسن المعشر.
وتدور أحداث القصة أن أحد الفلبينيين قد خرج مع إحدى الشركات التي يعمل بها وحيث أنه قد غادر بسيارته وحده ثم تعطلت به سيارته في احدى صحارى منطقة القصيم وحاول إصلاحها مراراً لكن دون جدوى ثم التفت يميناً وشمالاً فلم يجد أحداً قريباً من.
ه وفي هذه اللحظة شاهد سيارة آتية من بعيد وفيها مجموعة من الشباب السعوديين وعلى الفور عرضوا عليه: أي خدمة ,؟
فأخبرهم بما حل به ثم قاموا مباشرة بإصلاح السيارة وتزويده بما يحتاج من المتاع ثم دار محرك السيارة بحالة ممتازة ثم أدخل يده في جيبه مخرجاً مبلغاً من المال وعرضه عليهم لكنهم رفضوا قبول المبلغ رفضاً شديداً .
وقد ألح عليهم بأخذ المبلغ لكنهم رفضوا معللين بأن ذلك من صلب دينهم وهي مساعدة الآخرين ثم سألهم وما دينكم؟ فأجابوا: الإسلام وعلى الفور أشهر إسلامه جراء هذاالموقف الإنساني البديع وهذا مصداق لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي جاء في معناه إن حسن الخلق كاد أن يذهب بخيري الدنيا والآخرة .
|
|
|
|
|