| العالم اليوم
* مانيلا أ,ف,ب
قال حاكم منطقة سولو حيث تقع جزيرة جولو التي يتحصن محتجزو الرهائن في ادغالها ان الثوار المسلمين في الفيليبين تلقوا ملايين الدولارات مقابل الافراج عن بعض رهائنهم وهم يملكون ما يكفي من المال لشراء دبابات وطائرات واسلحة ثقيلة.
وحذر عبدالشكور تان وهو احد المفاوضين الرسميين مع الخاطفين ان جماعة ابو سياف حصلت على اسلحة جديدة.
وكان الثوار اطلقوا سراح 13 من رهائنهم خلال الاسابيع الماضية وما زالوا يحتجزون 21 رهينة بينهم تسعة سياح غربيين وقد تلقوا وفق مصادر مختلفة مبالغ كبيرة من المال للافراج عن اثنين من الالمان وخمسة فيليبينيين وستة ماليزيين.
واعترف اندرياس لورنز مراسل مجلة دير شبيغل ان الخاطفين طالبوه بفدية قيمتها ثلاثة ملايين دولار وان المجلة دفعت مبلغا لم يحدده لاطلاق سراحه.
واشارت بعض المصادر الى ان الخاطفين حصلوا على اربعة ملايين دولار على الاقل لاطلاق الالمانية ريناتي فاليرت وستة ماليزيين لكن برلين ومانيلا وكوالالمبور نفت هذه المعلومات.
على صعيد آخر ذكر كبير المفاوضين الحكوميين امس الثلاثاء ان الخاطفين قد وافقوا على بحث اطلاق سراح كافة الرهائن المتبقين الذين يحتجزونهم في جنوب الفلبين بدلا من إعطاء اولوية لاطلاق سراح الرهائن من النساء.
وقال المستشار الرئاسي روبرتو افنتاخادو انه من (المحتمل) التمكن من اطلاق سراح كافة الرهائن (في غضون اسبوعين) في حالة التوصل الى اتفاق مع متطرفي ابو سياف في جزيرة جولو بإقليم سولو الذي يبعد الف كيلومتر جنوب مانيلا.
ومازال المتمردون يحتجزون خمسة مواطنين فرنسيين وثلاثة ماليزيين والمانيين وفنلنديين واثنين من جنوب افريقيا ولبنانية وفلبينيين.
ويذكر ان اربعة عشر من الرهائن كانوا من بين مجموعة ضمت 21 سائحا وعاملا اختطفوا من منتجع جزيرة سيبادان الماليزية للغطس في الثالث والعشرين من ابريل الماضي بينما قام المتطرفون باختطاف ثلاثة صحفيين فرنسيين يعملون لدى محطة تلفزيونية بينما كانوا في طريقهم لاجراء احاديث مع الرهائن في التاسع من يوليو الماضي.
هذا وعلى صعيد فلبيني آخر صرح الجيش امس (الثلاثاء) ان ما لا يقل عن ثلاثة اشخاص قتلوا بينما جرح 37 آخرون حينما انفجرت قنبلة شظايا اثناء كرنفال مزدحم في احد الاقاليم جنوب الفلبين.
وقال الليفتنانت جنرال ديومديو فيلانويفا رئيس القيادة الجنوبية للقوات المسلحة ان الانفجار وقع في وقت متأخر أول امس الاثنين قرب مبنى البلدية ببلدة مونكايوا بإقليم كومبوستيلا فالي الذي يبعد 975 كيلومترا جنوب مانيلا.
وقال فيلانويفا ان السكان المحليين كانوا يحتفلون بأحد الاعياد حينما انفجرت القنبلة مما اثار الذعر بينهم, واصيب بعض الضحايا بسبب التدافع بعد الانفجار بينما اصيب آخرون إثر شظايا او حروق.
|
|
|
|
|