| وطن ومواطن
*
هذه الإبل وقفت على الطريق المسفلت في الصحراء تتربص بالسيارات متحدية لها وهي تنذر بمعركة لا تبقي ولا تذر,, وكأن لسان حالها يقول: لقد حللت ايتها السيارة مكاني واستوليت على دوري,, فأنا سفينة الصحراء,, وأنا اتحداك بكلكلي وجسمي الضخم,, كي احطمك واصحابك,, وهأنذا لك بالمرصاد,,!! ولكن لماذا يدفعها اصحابها (اصحاب الإبل) الى هذه المعركة غير المتكافئة,, سؤال موجه لاصحاب هذه الإبل لإنهاء هذه (الحرب) حرب الإبل السائبة التي حطمت السيارات والإبل وازهقت الارواح,,!!
عبدالعزيز السحيباني البدائع |
|
|