|
| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الدجل والشعوذة من الأمور التي حرمها ديننا الإسلامي الحنيف، وقد أخبرنا نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم، ان من أتى كاهناً أو عرافاً، وصدقه، فقد كفر بما أنزل على محمد.
وهناك فئة يستغلون عباءة الدين، ويستغلون الإسلام، لممارسة الدجل والشعوذة، والضحك على عباد الله ، ويدعون أنهم يعالجون الأمراض المستعصية، ويبطلون السحر، والغالبية العظمى من تلك الفئة هم وللأسف الشديد من المقيمين، حيث يستغلون الظروف النفسية للمريض وعائلته بادعائهم القدرة على شفاء المريض، ويطلبون مبالغ مالية طائلة، وبعض المرضى وعائلاتهم قد يحملون أنفسهم ما لا يطيقونه من الديون من أجل الشفاء، تلك الفئة التي تدعي علاج الأمراض المستعصية بأنهم يعالجون بالقرآن، يتسترون بالقرآن والدين، ويروجون لأنفسهم الإشاعات، وأهدافهم مادية بحتة، وتلك الفئة بارعة جداً في نصب شباكها حول أولئك المغفلين يضحكون على ذقونهم ويسلبون ما في جيوبهم، ويرحلون الى بلادهم، وهم محملون بالمال، لا يهمهم أن ذلك المال حلال أم حرام؟ الغريب ان سلوكيات تلك الفئة أمام الناس على أحسن ما يرام، وأنهم تقاة ويخافون الله، أما من الداخل فهم غير ذلك.
ان الله عز وجل هو الشافي، وشُرعت لنا رقية شرعية مستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية، وإن الإبلاغ عن مثل تلك الفئات التي تشوه الدين الإسلامي واجب ديني ووطني أيضاً، والله أوصانا ان نتعاون على البر والتقوى، وألا ندع لأولئك الفرصة في استغلال عباد الله,
والسلام عليكم,.
مفلح بن حمود بن مفلح الأشجعي عرعر
|
|
|
|
|
