| الاولــى
* الاسكندرية واس:
يقوم الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بزيارة قصيرة لمصر اليوم الأربعاء في اطار جولته الحالية في عدد من الدول العربية.
وسيطلع عرفات خلال زيارته الرئيس المصري حسني مبارك على آخر المستجدات على المسار الفلسطيني الإسرائيلي ونتيجة زيارته لفرنسا التي ترأس الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي.
من جهة ثانية قال السفير الفلسطيني في جنوب افريقيا سلمان الحرفي ان الرئيس ياسر عرفات سيقوم بزيارة مماثلة إلى جنوب افريقيا خلال الأيام القليلة القادمة يلتقي خلالها برئيس جنوب افريقيا ثامبو مبيكي.
وأكد الحرفي في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية في بريتوريا أمس ان جنوب افريقيا تساند وتدعم بقوة وجهة النظر الفلسطينية فيما يتعلق بالقضايا الحساسة والجوهرية التي طرحت في قمة كامب ديفيد 2 مشيراً إلى أن جنوب إفريقيا ستعترف بالدولة الفلسطينية فور الاعلان عنها بغض النظر عن ان كان هذا الاعلان احادي الجانب أو بموافقة اسرائيلية مبيناً ان هذا هو قرار يشمل جميع دول عدم الانحياز.
هذا وكان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات قد وصل في ساعة مبكرة من صباح أمس إلى مدينة عنابة التي تقع على مسافة 600 كيلو متر شرق الجزائر العاصمة قادماً من تونس في زيارة قصيرة للجزائر أجرى خلالها محادثات مع الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة واطلعه خلالها على ما دار في مفاوضات كامب ديفيد وتطورات العملية السلمية في الشرق الأوسط بعد بدء مفاوضات الوضع النهائي.
وتأتي زيارة عرفات للجزائر في اطار جولته الحالية في عدد من الدول العربية بهدف حشد الدعم العربي للموقف الفلسطيني في مواجهة الضغوط الأمريكية والإسرائيلية وحشد التأييد العربي لاعلان الدولة الفلسطينية.
يرافق عرفات وفد يضم السادة محمود عباس أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وياسر عبد ربه وزير الثقافة والإعلام ونبيل أبو ردينة المستشار الخاص الناطق الرسمي باسم الرئيس الفلسطيني.
وفي القدس أعلنت الحركة الوطنية في القدس في كافة فصائلها وقواها السياسية والوطنية والإسلامية عن ميثاق وعهد القدس خلال المهرجان الحاشد الذي أقيم أمس في بيت الشرق بعنوان الوفاء للقدس .
وشددت الحركة الوطنية على أن القدس مدينة عربية فلسطينية اسلامية مسيحية وانها قلب فلسطين النابض بأرضها وشعبها ومقدساتها وهي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
وأشارت الحركة إلى أن السيادة على القدس هي للشعب الفلسطيني وهي حق وطني كفلته المواثيق والقوانين الدولية غير القابلة للنزاع والانتقاص أو المشاركة ولا تنازل عن هذا الحق وبدونه لا يقوم سلام وان الشعب العربي الفلسطيني والأمة العربية والاسلامية والمسيحية في العالم يرفضون الاحتلال الإسرائيلي للقدس الشريف وكافة اجراءاته المخالفة للقانون الدولي والشرعية الدولية باعتبارها اجراءات لاغية وباطلة لا تمنح شرعية ولا تؤسس حقاً.
هذا وعلى صعيد التحركات الأمريكية في اطار جهودها للسلام في الشرق الأوسط فقد قامت وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين أولبرايت بزيارة الفاتيكان أمس الثلاثاء لاجراء محادثات حول مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية ومصير القدس.
والتقت أولبرايت بوزير خارجية الفاتيكان الاسقف جان لوي توران.
وقال المتحدث بلسان وزارة الخارجية الأمريكية ريتشارد باوتشر ان أولبرايت ابلغت الفاتيكان بآخر التطورات على صعيد مفاوضات الشرق الأوسط.
وقالت أولبرايت ذاتها لوسائل الإعلام أمس الأول على متن طائرتها المتجهة إلى روما ان مسؤولي الفاتيكان كانوا معنيين ومعاونين حينما اتصلت بهم أثناء قمة كامب ديفيد التي استمرت اسبوعين في الولايات المتحدة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وكانت القمة قد انتهت الأسبوع الماضي دون التوصل إلى اتفاق بسبب قضية القدس العالقة بالأساس.
وقالت أولبرايت إنهم حكماء ومعنيون بتلك القضية على مدى بعيد , ومن المقرر أن تعود أولبرايت إلى واشنطن اليوم الأربعاء بعد زيارتها بانكوك في اطار اجتماعات رابطة بلدان جنوب شرق آسيا الاسيان وزيارة اليابان.
وعلى صعيد نفس التحرك الأمريكي فقد واصل المبعوث الأمريكي ادوارد ووكر أمس جولة تضم 14 دولة بدأها أول أمس تأييداً لمحادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية وقال ان الحلول تتطلب حسن النية.
وقال ووكر للصحفيين بعد مباحثات اجراها مع وزير الخارجية المصري عمرو موسى أحرزنا تقدماً كبيراً في كامب ديفيد ونريد البناء على هذا التقدم الآن وأضاف المبعوث الأمريكي نطلب آراء بشأن تصور كيفية التقدم للأمام تحدونا حسن النية .
وبحث ووكر وهو سفير أمريكي سابق في مصر مع الرئيس المصري حسني مبارك ما انتهت إليه محادثات كامب ديفيد التي استمرت 15 يوماً وانتهت الأسبوع الماضي دون التوصل إلى اتفاق.
هذا وقد التقى مبارك بعد ذلك مع العاهل الأردني الملك عبدالله بن الحسين الذي أجرى في وقت سابق من أمس مباحثات مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في المغرب بشأن محادثات كامب ديفيد.
وقال موسى للصحفيين ان المرحلة الحالية مرحلة تشاور في كيفية التغلب على العقبات .
|
|
|
|
|