الاولــى

وسط اهتمام إقليمي ودولي بالذكرى العاشرة للعدوان الغادر قرار خادم الحرمين التصدي لعدوان صدام حسين يؤكد القيمة الاستراتيجية لقرار المملكة الشجاع * * الجزيرة المحرر السياسي: وسط اهتمام اقليمي وعالمي بافرازات العدوان الغادر الذي ارتكبه طاغية العراق صدام حسين وطغمته الحاكمة والمتحكمة في رقاب الشعب العراقي الشقيق تحل اليوم 2/8/2000م الذكرى العاشرة لهذا العدوان الذي جسد كل معاني الغدر والخيانة والعقوق والتنكر لقيم الأخوة في الدين واللغة والجوار,, وهو العدوان الذي جر به صدام حسين على العراق وشعبه الصابر كل ألوان المعاناة الناجمة عن رفضه المباشر وغير المباشر لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي التي تم بموجبها وقف اطلاق النار في 27 فبراير 1991م بعد دحر قواته وتحرير الكويت. ومع ذكرى هذا العدوان وافرازاته السلبية على واقع العراق وشعبه، وواقع العلاقات العربية العربية، وعلاقات العراق بالأسرة الدولية,, مع هذه الذكرى يتذكر المجتمع الدولي اليوم أيضا الوقفة الشجاعة التي وقفتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وجسدها قراره التاريخي الحازم والسريع بالتصدي للعدوان العراقي الغادر والوقوف بجانب الكويت الشقيق أميراً وولي عهد وحكومة وشعباً، حتى يتم تحرير كل شبر وصلت اليه قوات صدام في أرض الكويت. وقد عكس التجاوب الدولي، وتسابق الدول الى المشاركة فيما تصدت له المملكة بقواتها الباسلة حيث قام التحالف الدولي الذي عمل على تحرير الكويت ودحر قوات صدام حسين، عكس هذا التجاوب القيمة الاستراتيجية لقرار المملكة الشجاع أهميته الآنية والمستقبلية بالنسبة لشكل العلاقات الاقليمية والدولية وما يجب ان تكون عليه مواقف المجتمع الدولي من أي عدوان على الشرعية الدولية وأي عدوان يصادر معاني العدل والخير، بالعدوان بالقوة الغاشمة على نحو ما فعله صدام حسين بقواته المعتدية على دولة الكويت. وقد وضع قرار المملكة بالتصدي للعدوان العراقي اللبنة الحية لاعادة صياغة مجمل العلاقات بين الدول على صعيديها الاقليمي والدولي بما يعزز قوة الترابط وقدرة المجتمع الدولي على منع تكرار مثل هذا العدوان العراقي على الكويت. تفاصيل بالمتابعة أعلـىالصفحة رجوع