|
| الاقتصادية
* ينبع واس
تعد مدينة ينبع الصناعية منفذا بحريا استراتيجيا مهما وحيوياً للمملكة العربية السعودية على ساحل البحر الأحمر نظير ما يتم تصديره منها من الزيت الخام ومشتقاته إلى الأسواق العالمية.
وتتركز مهام منشآت أرامكو السعودية في المنطقة في استقبال الزيت الخام والغاز المسال واتمام عمليات المعالجة والتكرير بعد ذلك تتم عملية توزيع المواد الأولية والمكررة للمستفيدين محلياوعالمياً حسب حصص محددة.
ويتم استقبال الزيت الخام والغاز المسال في ينبع عبر خطوط الأنابيب الممتدة من شرق المملكة إلى غربها بطول 1200 كم وبطاقة نقل قصوى تصل إلى خمسة ملايين برميل يوميا للزيت الخام ومئتين وثمانين ألف برميل يوميا من الغاز الطبيعي.
وتستخدم المواد الاولية المستخدمة من الزيت الخام والغاز المسال في المنشآت والمصانع المحلية كمواد لقيم أساسية داخلة في التصنيع أو كوقود للتشغيل.
ومن المنشآت الرئيسية المستفيدة في ينبع من الزيت الخام ومنتجاته إضافة إلى الغاز المسال مشروعات الهيئة الملكية بينبع ومجموعة شركات سابك وشركات أخرى بالإضافة إلى الاستهلاك المحلي والتصدير.
ويجري العمل في معمل الغاز بينبع بفرز ومعالجة الغاز الطبيعي بمعدل (280) الف برميل يومياً ويقوم المعمل بفصل مركبات الغاز إلى إيثان وبروبان وبيوتان ونافثا.
أما بالنسبة للزيت الخام فيتم استقبال الزيت الخام في ساحة الخزانات بينبع حيث تبلغ طاقتها التخزينية (12,5) مليون برميل ويتم تزويد مصفاتي ينبع وسامرف باحتياجاتها من الزيت الخام عن طريق الأنابيب أما مصفاتا رابغ وجدة فيتم عن طريق السفن.
وتستقبل ساحة الخزانات جميع أنواع الناقلات باحجامها المختلفة ويتم ضخ الزيت الخام إلى السفن بطاقة تصل إلى (130) ألف برميل في الساعة وهو ما يعطي سرعة ومرونة أكثر للناقلات العملاقة حيث يتم شحنها في زمن قياسي.
وفي مصفاة ينبع يتم تكرير ما يقارب (220) ألف برميل يومياً من الزيت الخام العربي الخفيف أو الخفيف جداً وتنتج المصفاة الغاز المسال والذي يستخدم في الأغراض المدنية والبنزين الخاص بالسيارات ووقود الطائرات والديزل وزيت الوقود الذي يستخدم كوقود للسفن وكذلك في محطات توليد الطاقة ومصانع الأسمنت.
|
|
|
|
|
