|
| الاقتصادية
* الرياض واس
بلغ اجمالي قدرات التوليد الفعلية لقطاع الكهرباء بالمملكة 20640 ميجاواط بنهاية عام 1419ه حيث تضاعفت اكثر من ثلاث مرات خلال فترة وجيزة فيما كانت خمسة آلاف وتسعمائة وعشرة 5910 ميجاواط بنهاية عام 1400ه.
وجاء في كتاب اصدرته وزارة الصناعة والكهرباء بعنوان (الكهرباء في المملكة العربية السعودية,, نموها وتطورها حتى نهاية عام 1419ه) انه تم ايصال التيار الكهربائي الى 7083 من المدن والقرى والمراكز بينما كان عدد المغذى منها بالكهرباء لا يتجاوز 1000 مدينة وقرية ومركز بنهاية عام 1400ه.
كما تم ايصال الخدمة الكهربائية الى 3372000 مشترك بنهاية عام 1419ه ليتضاعف عددهم الى حوالي اربع مرات في حين كانوا 872000 مشترك بنهاية عام 1400ه.
واوضح الكتاب انه تحقق الربط بين المنطقتين الشرقية والوسطى بخطوط نقل الطاقة الكهربائية على الجهد الفائق 380 كيلو فولط، وكذلك تم ربط معظم مدن المناطق داخليا على خطوط نقل ذات جهود عالية حيث بلغ اجمالي اطوال هذه الخطوط اكثر من 17500 كيلومتر بنهاية عام 1419ه بينما كانت لا تزيد عن 3000 كيلو في نهاية عام 1400ه.
واشار الكتاب الصادر عن وزارة الصناعة والكهرباء الى ان قطاع الكهرباء ركز على العناية والاهتمام بالايدي السعودية المؤهلة حيث اصبح عدد العاملين السعوديين فيه 19900 عامل سعودي بنهاية عام 1419ه يمثلون نسبة 1,69 في المائة من اجمالي عدد العاملين بينما كان عددهم 6983 عاملا سعوديا بنهاية عام 1400ه.
وافاد ان العدد الاجمالي للعاملين بالقطاع قد انخفض من 30550 عاملا في نهاية عام 1404ه الى 28780 عاملا في نهاية عام 1419ه مفيدا ان ذلك يركز على الزيادة في عدد العاملين السعوديين مع الانخفاض في عدد العمالة الاجنبية حيث انخفض عدد العاملين غير السعودين من 17400 عامل في عام 1404ه الى 8880 عاملا بنهاية عام 1419ه.
واكد الكتاب ان الانجازات التي تحققت في هذا القطاع جاءت بفضل الله ثم بفضل الدعم المستمر من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
|
|
|
|
|
