| مقـالات
أعاد الى ذهني سؤال أحد الزملاء الصحفيين مادة في بنود السياسة الإعلامية للمملكة وكنت قرأتها أيام العمل في التعليم وفحوى المادة الموجهة للإعلام تقول ان الإعلام السعودي يسعى الى الرفع من اللهجة المحلية المتداولة حتى تصل الى الفصحى المبسطة,,.
الذي نراه ونسمعه هذه الايام وبعد اكثر من عشرين سنة ان ثقافة الفصحى صارت متداولة بالعامي وكأن المسألة عكست فطورت اللغة الفصحى لتتماشى مع العامي بدلا من تطوير العامي الى الفصيح المبسط.
وفي هذا السعي لتهميش الفصيح في هامش العامي بدأت برامج وصفحات العامي تقديم ادباء الفصحى النجوم وكتابها من المشاهير على أساس أنهم من سياق تلك المجلات العامية والادعاء أن كل شهير فصيح يتمثل العامي,,, مع ان التمثل في حكي المعيش اليومي لا يجعل في المسألة امراً غير عادي اما ان نستدرج النقاد والشعراء محدثين وكلاسيكيين لدعم قضية العامي فأحسب ان هذا تسطيح للحياة الثقافية يمنعها من الاتكاء على نفسها في جعلها ثقافة نافعة,
|
|
|
|
|