| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد
أمن الطرق, هذا الجهاز الأمني الحيوي الهام الذي نستبشر جميعاً من مواطنين ومقيمين برؤيته على الطرق السريعة في أرجاء مملكتنا الحبيبة، فكم سمعنا من خلال خدماته الجليلة التي لا ينكرها أحد كمساعدة السائقين ممن هم بحاجة للعون والمساعدة، والقبض على كل مخالف ومتخلف لأنظمة الإقامة والعمل الكثير والكثير من الخدمات التي فيها خير وبركة لأمن الوطن والمواطن.
ونحن نعلم ان الأجهزة الأمنية في بلادنا الحبيبة كاملة من كل شيء والكمال لله وحده سبحانه وتعالى، فكل ما هو جديد وحديث من العدد والآلات متوفر فيها، هذا عن الأفراد من رجال الأمن المخلصين الذين يعملون عليها بلا كلل ولا ملل، فهذا ليس بغريب ولا مستغرب من لدن ولاة أمر هذه البلاد الطاهرة الساهرين على توفير سبل الراحة لأمن وأمان المواطن والمقيم على حد سواء، ومهما تحدثنا عن هذا الجهاز فلن نوفيه حقه، فكلمات الشكر والتقدير بحقهم قليلة، فجهودهم مشكورة وما وجدناه منهم يشكرون عليه، فأبوابهم مفتوحة للصغير والكبير لتقبل الرأي والرأي الآخر بصدر رحب,, فهذا ما وجدناه في إدارة أمن الطرق بمحافظة عنيزة من حسن الاستقبال والكلام المهذب اللطيف، وكرم الضيافة التي يلمسها الزائر لأمن الطرق فإن دل هذا على شيء فإنما يدل على صفاء قلوبهم ونقاء سريرتهم,ختاما، ندعو الله العلي القدير أن يعين رجال الأمن كافة على أعمالهم وأداء أماناتهم، وأن يديم علينا دائماً وأبداً نعمة الأمن والأمان والراحة والاستقرار في ظل شرع الله ثم في ظل حكومتنا الرشيدة أعزها الله وسدد في دروب الخير خطاها.
إنه سميع الدعاء ونعم الإجابة.
عبدالعزيز بن عبدالله الجبيلان عنيزة
|
|
|
|
|