| منوعـات
* يوجد ,, بجانب المدينة العلاجية للدكتور سليمان فقيه، في شارع فلسطين مسجد صغير المساحة، لا يسع بضع عشرات من المصلين، وهذا المسجد ليس جديداً، وليس قديماً, وبجانب المسجد مساحة كبيرة من أرض، يمكن أن تصبح مسجداً كبيراً,, يؤمه المصلون في الأوقات الخمسة وحتى يوم الجمعة، لأنه لا يوجد مسجد قريب منه يقصده الذين يذهبون إلى مستشفى الدكتور فقيه، وإلى ما سواه من العيادات هناك!.
* يمتلئ المسجد المحدود المساحة بالمصلين، خاصة في صلاتي المغرب والعشاء,, من أيام الاسبوع الستة عدا الجمعة ويضطر المصلون أن يؤدوا الصلاة في ساحة خارج المسجد، لا سيما في أيام الصهد والقيض، وليس لهم خيار آخر، وحتى بداخله فإن التبريد ضعيف,, والمصلون يقلقهم الحر!.
* ولعل اكثر قاصدي هذا المسجد,, من الذين يزورون المستشفى الكبير! وكنت أتوقع أن يلتفت الدكتور سليمان فقيه إلى هذا المسجد، فيسارع إلى بنائه على مساحة مجزية، أو يلفت نظره إليه بعض الإداريين من المواطنين، إن كان ثمة مواطنون في هذه الكيانات العلاجية وغيرها، لأن الاعتماد مازال مركزاً على غير المواطن، كأن أمر المواطن,, لا يعني سوى سمو وزير الداخلية، وجهاز القوى العاملة فقط أما ما عدا ذلك ,, فشأن المواطن نفسه، يعمل أو لا يعمل.
* ليس هذا موضوعي اليوم، غير أن الشيء بالشيء يذكر، ذلك أن حس العناية بالمواطن في كثير من القطاعات الخاصة وحتى غير الخاصة ضعيف جداً، ويوشك أن يكون غائبا,, إلا على صفحات الصحف، وعلى سنان أقلام الكاتبين! أما الحس الوطني، الواجب,, فأمور غائبة!.
* المهم,, أنا في موضوع المسجد، ولعل الدكتور سليمان فقيه بما أفاء الله عليه من توسع في الساحة العلاجية، من خلال هذا الصرح,, أن يؤدي بعض ضريبة مواطن في مشروع يتقرب به إلى الله، فيبني المسجد، ليكون في ميزان حسناته، وقد قلت آنفا,, إنني خلال سنوات خلت، كنت أنتظر مبادرة تأتي من الدكتور نفسه، أو بتذكير له من المقربين إليه من الصديق والمتعاملين مع المستشفى كزبائن!.
* أرجو الله جلت قدرته وتعالت أسماؤه,, ألا يجعلنا من الغافلين، عن ذكره وتذكر هادم اللذات, والله المستعان.
|
|
|
|
|