| محليــات
* مكة المكرمة أحمد الحربي
صدرت الموافقة السامية على اقامة ندوة اهمية الخدمات الاجتماعية والمستقبل الوظيفي لاقسام الخدمة الاجتماعية وعلم الاجتماع في دول مجلس التعاون الخليجي وذلك بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة أم القرى، صرح بذلك سعادة الدكتور زكريا يحيى لال المشرف العام على ادارة العلاقات العامة والاعلام بالجامعة.
وذكر سعادته أن مدير الجامعة المكلف الدكتور ناصر بن عبدالله الصالح قد اصدر قرارا بتشكيل اللجان العاملة بالندوة وتتكون على النحو التالي:
اللجنة الإشرافية العليا وتتكون من مدير الجامعة رئيسا، وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي عضوا، وعميد كلية العلوم الاجتماعية عضوا.
وتكون اختصاصاتها متابعة الإعداد للندوة من خلال تقارير اللجان التحضيرية وإقرار المواعيد المقترحة للندوة وبرامجها والخطة الزمنية لاعمالها وإقرار الميزانية المقترحة للندوة ومصادر التمويل والاتصال بالجهات العليا في الامور المتعلقة بالندوة.
* اللجنة التحضيرية:
وتكون اختصاصاتها في وضع الخطة الزمنية للندوة واعداد برامجها ومواعيد جلساتها واقتراح الرؤساء والمقررين لكل جلسة وتدعيم واعداد وتوزيع مطوية عن الندوة تحتوي على جميع المعلومات الضرورية عنها واجراء الاتصالات بالجهات المختلفة للمشاركة في الندوة والقيام بالمتابعة والتذكير والاتصال بالفنادق للتشاور حول مواضيع إسكان المشاركين وتحديد المكان المناسب لانعقاد الندوة والاتصال بمطبعة الجامعة لاعداد مطبوعات الندوة.
* اللجنة العلمية:
وتكون اختصاصتها تلقي الأبحاث من المشاركين وفحص الابحاث المقدمة واختيار ما يستوفي الشروط منها وارسالها الى المحكمين وتلقي الابحاث من المحكمين لادراج المقبول منها في جلسات الندوة ومتابعة نشر الابحاث بعد انتهاء الندوة,, هذا بالاضافة الى لجنة الاستقبال، واللجنة المالية، ولجنة التوصيات، واللجنة الاعلامية.
وذكر الدكتور لال : بأن إقامة هذه الندوة برحاب جامعة أم القرى تأتي تدعيما من حكومتنا الرشيدة في تولي الجامعات المهام العلمية والعملية بشكل يؤدي الى الاستفادة منها في تنمية الاتجاهات العلمية لدى الشباب بالمملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، واشار المشرف العام على ادارة العلاقات العامة والإعلام بأهمية الندوة في الدراسة والابحاث التي سيكون لها اثرها الواقعي خاصة فيما يتعلق بالمستقبل الوظيفي الاقسام الخدمة الاجتماعية، المؤسسات التعليمية والادارية والثقافية الأمر الذي سوف يتيح الفرصة للخريجين للممارسة والتطبيق لمجالات يحتاج اليها المجتمع خلال الألفية الثالثة.
|
|
|
|
|