| محليــات
* الرياض - عمر اللحيان:
وافق وكيل وزارة المعارف للتعليم الدكتور خضر القرشي على توصيات وآليات العمل للقاءات التربوية لمشرفي التوجيه والإرشاد في دورتها السادسة للعام الدراسي 1420 - 1421ه والتي أقيمت في إدارات التعليم في الحدود الشمالية والرس ومحايل عسير وحفر الباطن والمجمعة.
وقد أكد الدكتور محمد بن سعد العصيمي وكيل الوزارة المساعد لشؤون الطلاب على الإدارات التعليمية التمشي بهذه التوصيات وتنفيذها اعتباراً من العام الدراسي القادم 1421 - 1422ه والتوصيات هي:
أولاً: وضع آلية محددة لكيفية ومتابعة وتقويم أعمال لجان التوجيه والإرشاد بالمدارس حيث ستقوم الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بالتنسيق مع الإدارات التعليمية بصياغة آلية إجرائية يمكن من خلالها تقويم دور لجنة التوجيه والإرشاد وتطوير أدائها,
ثانياً: أهمية توفر خدمات وبرامج في مجال صعوبات التعلم في المدارس لمساعدة الطلاب ذوي الحاجات الخاصة على الاستفادة من تلك الخدمات وسوف يتم التنسيق مع الأمانة العامة للتربية الخاصة في صياغة آليات محدة وواضحة تكفل تعزيز دور لجنة التوجيه والإرشاد في تحديد صعوبات التعلم لدى بعض الطلاب في مرحلة الصفوف الأولية وسبل علاجها.
ثالثاً: إيجاد دليل شامل لأهم الجهات والمؤسسات المتخصصة في مجال الرعاية النفسية والاجتماعية التي يمكن أن يستفيد منها بعض الطلاب الذين يحتاجون لخدماتها وذلك عن طريق الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد والتي ستقوم بإعداد دليل متكامل متضمناً أسماء وعناوين وخدمات المؤسسات والجهات المتخصصة في هذا المجال.
رابعاً: اقتراح تنفيذ دورات تدريبية متخصصة لمعلمي الصفوف الأولية لإكسابهم المهارات اللازمة التي تمكنهم من اكتشاف بعض حالات الطلاب في مجال صعوبات التعلم ومشكلات سوء التكيف المدرسي .
خامساً: تطوير الأسلوب التنفيذي لمراكز الخدمات التربوية لتقديم الخدمات الإرشادية والتربوية للطلاب الذين يحتاجون إليها وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك عن طريق تشكيل فريق عمل مكون من التوجيه والإرشاد والتربية الخاصة والإشراف التربوي والوحدة الصحية لتعزيز دور تلك المراكز بما يتواكب مع التطورات الجديدة في المجال التربوي.
سادساً: دراسة الآلية المقترحة لتقويم عمل المرشدين الطلاب في المدارس لإيجاد صياغة موحدة لتفعيلها في ضوء نموذج الأداء الوظيفي وذلك بتشكيل لجنة من الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد والإدارات التعليمية لدراسة الآلية المقترحة لمتابعة وتقويم عمل المرشدين الطلاب في المدارس.
سابعاً: أن يكون عام 1421ه عاماً لرعاية السلوك حيث تتولى إدارات التعليم تفعيل هذا الجانب من خلال استثمار جميع المناسبات التربوية لتكثيف رعاية السلوك إنماء ووقاية وعلاجاً على أن تقوم الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بتضمين ذلك في جميع برامجها ومطبوعاتها ومتابعة ذلك.
ثامناً: تعزيز جهود العاملين في الميدان التربوي في رعاية الجوانب السلوكية للطلاب وسوف تتولى الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد تنسيق الجهود بين الإدارة العامة للمناهج والإدارة العامة للنشاط الطلابي لتناول الجوانب السلوكية للطلاب من خلال المناهج الدراسية والنشرات والندوات واللقاءات وبكل الوسائل المتاحة.
تاسعاً: تفعيل الدور الاعلامي بوسائله المتعددة لتوعية أوساط المجتمع بأهمية التصدي للمشكلات السلوكية وآثارها السلبية على أن تتولى الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد التنسيق بين وزارة المعارف ووزارة الاعلام لتكثيف الجهود لتوعية أوساط المجتمع بجميع الوسائل المتاحة بهدف التصدي للمشكلات السلوكية وآثارها السلبية على المجتمع.
عاشراً: تفعيل دور المدارس في خدمة المجتمع المحلي وخاصة مراكز الحي ودورها في تعديل السلوك على أن يتم التنسيق مع الإدارة العامة للنشاط الطلابي في هذا المجال.
|
|
|
|
|