| الاولــى
* جولو (الفلبين) (أ, ف, ب)
وجهت الحكومة الفيلبينية أمس الاثنين انذارا إلى المجموعة الإسلامية التي تحتجز عدداً من الرهائن بينهم تسعة غربيين في جزيرة جولو حيث مضى على بعضهم مائة يوم بين أيدي المحتجزين.
وقال كبير المفاوضين في هذه الأزمة المفتوحة منذ 23 أبريل الماضي روبرتو افنتاجادو أن مانيلا لن تتساهل في أي احتجاز جديد للرهائن في جولو حيث تحتجز مجموعة أبو سياف الإسلامية 17 رهينة بينهم 15 أجنبيا.
وقال المفاوض الفيليبيني في تصريحات للإذاعة الرسمية في مانيلا إذا ما أصر المتمردون على المضي في احتجاز الرهائن فإن الحكومة يمكن أن تغير من سياستها , لكنه لم يوضح ماذا يعني هذا التغيير.
وكانت مجموعة أبو سياف التي تقاتل من أجل إعلان دولة مستقلة في جنوب الفيليبين عمدت قبل مائة يوم في 23 أبريل الماضي إلى خطف 21 شخصاً من جزيرة سيادان الماليزية ثم اقتادتهم إلى جزيرة جولو.
وقد اطلقت المجموعة سيدة ألمانية وستة ماليزيين من بين الرهائن لكنها احتجزت رهائن آخرين بينهم ثلاثة صحافيين فرنسيين.
وقد غادر عدد من الصحافيين جزيرة جولو خلال اليومين الماضيين بعد أن ابلغتهم الحكومة الفيليبينية أنها لن تستطيع بعد الآن ضمان سلامتهم.
|
|
|
|
|