| الاقتصادية
* الرياض واس
اصدرت الدار السعودية للخدمات الاستشارية مؤخرا مخططين احدهما عن صناعة المواد البتروكيماوية والمعتمدة على الثروات الهيدروكربونية والآخر عن المواد الكيماوية المعتمدة على الثروات المعدنية.
واوضحت الدار ان اعداد المخططين المذكورين بجانب كتاب الدار عن الثروات المحلية ودورها في التنمية الصناعية بالمملكة العربية السعودية يعد مساهمة منها في توضيح مدى الاستفادة من الثروات المتاحة بالمملكة في تنمية الصناعات الوطنية وفي مقدمتها صناعة المواد الكيماوية والتي تمثل دعامة اساسية للتنمية في المملكة.
واعتبرت اعداد المخططين المذكورين يمثلان تحديثا للمخطط الذي سبق اعداده من قبل الدار عن واقع وافاق الصناعات الكيماوية بالمملكة العربية السعودية الذي تضمن المواد الكيماوية المصنعة من الخدمات الهيدروكربونية والمعدنية حيث رأت الدار اعداد مخطط منفصل لكل من المواد البتروكيماوية والمواد الكيماوية غير العضوية مع زيادة عدد المواد الكيماوية الممكن تصنيعها من الثروات المتوفرة في المملكة.
واشارت الدار الى ان المخططين يعتبران مصدرا حديثا يوضح واقع صناعة المواد البتروكيماوية والمواد الكيماوية غير العضوية بالمملكة وذلك من خلال تحديد المواد التي يتم انتاجها وتلك المرخص لتصنيعها وكذلك المواد التي تمثل فرصا ومجالا لتصنيعها مستقبلا.
وقالت الدار السعودية للخدمات الاستشارية ان المخططين يوضحان للدارسين والمهتمين بالصناعات الكيماوية عددا من الجوانب ومنها اهم الخامات الهيدروكربونية والمعدنية المتوفرة بالمملكة واهم المواد الاساسية المعتمد انتاجها على الخامات المذكورة واهم المواد الوسيطة والنهائية المعتمد انتاجها علىالمواد الاساسية ومجالات استخدامات المواد الكيماوية النهائية ومدخلات ومخرجات المشروعات.
كما يوضح واقع وافاق التكامل في مجال صناعة المواد البتروكيماوية والمواد الكيماوية غير العضوية بالمملكة الى جانب فرص ومجالات الاستثمار في الصناعات المعتمدة على الثروات المحلية او على المواد التي يتم انتاجها محليا.
|
|
|
|
|