لعل بكتمان الهموم بمهجتي
سلواً لها حتى تقرّ وتهجعا
فلم يجد ذاك الدمع إذ بات جارياً
على وجنة يروي حديثاً مروعاً
أقلب أوراق التذكر فارتمت
سنين إلى دنياي ما كان أروعا
فذي بسمة ترنو وتلك ملامة
وذاك اشتياق شق في القلب موضعا
فقلبي لديها حيث شاءت تطوف بي
فيا قلب ذق شهداً عتيقاً وأدمعا
تذوّق وطب نفساً وبلّغ تحيتي
وزف لها شوقاً قديماً مضوعا
وجدّد لها عهداً فقد زرت دارها
قديماً ولكن حينها كنت مرضعا