بلا مدى,.
أجوس في عينيك كالسراب
كالشموع حين تنطفي لتبدأ
الرحيل
بلا صدى,.
تهدل النداء كانكفاء دمعةٍ
تكسرت قيودها
تشعبت حدودها
فاحرقت كف الضياع
كي تموت,.
مرتين
ونلتقي ولا أرى أن نلتقي
وتسلبين الضوء من محاجري
,,, وأرقب النهار
فلا المنى تعيدني
ولا الشرود يحتويك في
تلهفي
كأننا امتزاج ومضتين
تسبقان الصمت
حيث بصمة العدم
كأننا التقاء فكرتين
ترشفان من كأس النوى
مقاطع انتظار
وأختفي من أعين الضباب
وأختفي من مهمهٍ تموت سحنة الظلال
بين كفتيه,.
وأرقب النهار,, لا يجيء
تخرجين من ظل الغياب
كابتداء الموت
كارفضاض بقعة الرحيل
لحظة ونلتقي,.
أو لحظتين بعدها ونفترق!!
وأرقب النهار,, لا يجيء
ليتني سفحت قبل السير في
قفر الرجوع
دمعة تركتها
ونلتقي سدى
وامسح السنين من عينيك
انتقي من حزنها
زوادة لنفترق
كأننا لم نفترق!
وأرقب النهار,, لا يجيء
تهربين من ذاكرتي
وأقرأ الزمان من جديد
علنّي افيق من تعثري
فلا أرى سوى ,,المدى,, وقصةً ,,مسافرة
ايمن عبدالحق 26/5/1420هـ
|