| الثقافية
في التيه
أمسك تلابيب جنوني
المرايا المشروخة
تُسقِطُ العلاقة
بين ذاتي
واستغاثة السواد
الضجيج
يقترب
من الفانوس
وشمعتي
تحرق غيرها
الكسور تملأ
ظهرها
نُدَبٌ جوفاء
تملأ ذاكرتي
داخلي,.
المساحة تزداد
زغبي ينتفض
مُوجَعَاً
يلهب الضجيج!!
الطوفان يكتسح
مقاعد اللهب,.
اللهب يقاوم
اشتعال نفسه!!
يخاف النضوب
أزرع تحت القبر (قبري) (ليزرع)
هواء الغبار
وبنات الغرق
الاستحمام بالصخور
يرطب العظام
بالجفاف
والشقوق
تسرق من النور
بعض خطوطها
الأصوات مكتومة
بعد ان سقطت خنجرتي
والتراب المتهايل
يسد أركان جمجمتي
هربت أمعائي
وتوزعت كالدود
في أركان حجرتي
وأنا,.
أقرع خدي
وأعزف على أعواد صدري
أن أدخلوني
في لحمي ودمي
البرودة
تؤذي أسناني
والحرارة
تصهر عواطفي
النمل يتسلق
فقرات ظهري المعراة
بصعوبة
والندى
بحيرات
على عظام
فخذي
الشيء,, الناتىء
ذاب في التراب
اتحسس موقعه
فأغوص,,
من جديد ,,في الندى
بينما استدارة
مشعل محمد الأحساء
|
|
|
|
|