| مقـالات
هناك شركات مساهمة تكاد تغرق أو تكون في عالم النسيان لولا ورود ذكرها في خارطة الأسهم اليومية التي تشهد على انحدار مستواها وتردي عطائها رغم مضي السنوات الطوال على تأسيسها، وما نلحظه أن الكثير من هذه الشركات المتعثرة -شبه الهابطة- لا تصارع من أجل البقاء أو تحاول البحث عن جادة الإنقاذ والنجاح حيث لا نرى أو نلمس في خططها وجهودها أي بادرة مشجعة أو بارقة أمل في البحث عن الأفضل والمفيد,, ويظهر -وآمل أن أكون مخطئا- أن البعض منها ربما لا تديره أيادٍ حاذقة وواعية لأهداف هذه الشركات تتحسس هموم وطموحات المساهمين أو ربما أيضاً لا تملك وضوح الرؤية في التخطيط والبناء، لأن مكافآت القائمين عليها والعاملين فيها ومستحقاتهم ماشية على ما يرام وبازدياد مع المصاريف النثرية المعتادة ومكافآت الجلسات الصورية، حتى ولو استحوذت على البقية الباقية من رصيد وإمكانات الشركة إلى آخر قطرة آخر قرش والسؤال الذي يفرض نفسه: إلى متى ومثل هذه الشركات تسير على هذه الوتيرة الكئيبة المترددة المتردية؟ وهل هناك صحوة أو علاج لتصحيح وتقويم مسارها؟ ويا ترى من يحمي حقوق المساهمين فيها؟ ومن المسؤول عن ذلك؟ وإلى متى؟ وصدق من قال من أمن العاقبة استطاب اللامبالاة,
وإلى الله المشتكى.
|
|
|
|
|