| العالم اليوم
انضمت هيلاري كلينتون الى زوجها بيل كلينتون لتهديد الرئيس الفلسطيني حتى يسلّم بما يريد الاسرائيليون من سلب لحقوق الفلسطينيين والعرب والمسلمين والمسيحيين في القدس.
فالسيدة هيلاري الطامحة لاحتلال مقعد سيناتور نيويورك تريد تحقيق حلمها بالوصول الى هذا المقعد على حساب حقوق كل هؤلاء وعلى الفلسطينيين والعرب والمسلمين والمسيحيين ان يفرطوا بحقوقهم ويتنازلوا عنها الى اليهود من أجل عيون الست هيلاري حتى ترضى عن عرفات و يرضى يهود نيويورك ويصوتوا للسيدة هيلاري التي وجدت ضالتها في الهجوم على عرفات حتى تسكت أصوات اليهود الغاضبة منها بعد أن وجدوا في تاريخ هيلاري ما يثبت كرهها وعداءها للسامية، حيث كانت تحتقر اليهود، ونسبت لها ملاحظات وتعليقات تحط من قدر اليهود العاملين في الحملات الانتخابية التي ساعدت زوجها في الوصول الى منصب حاكم ولاية كنساس فتعليقاً على خسارة كلينتون في محاولته الأولى للوصول الى منصب حاكم الولاية حمّلت هيلاري المسؤولية لرئيس الحملة اليهودية ونعتته بأوصاف عنصرية,,!!
ملاحظات هيلاري ضخمها اليهود لابتزاز زوجة الرئيس للاستفادة من الضغط على الرئيس نفسه الذي كان حملاً وديعاً مع باراك، وأسداً جسوراً مع عرفات,, بل كان قطاً شرساً يخرمش فوجه هو الآخر اتهامات مبطنة لعرفات ثم ما لبث أن هاجمه علناً من تلفزيون اسرائيل,, وأخيراً وليس آخراً تأليب القادة العرب للضغط على عرفات ليستسلم للإسرائيليين,,!! وكأن القادة العرب أقل حرصاً من عرفات على القدس وفلسطين, والذي لا يعرفه أو يتجاهله كلينتون ان القادة العرب جميعاً سوف يشدون من أزر الرئيس عرفات ويدعمون صموده في وجه ضغوط كلينتون وزوجته.
نعود للسيدة هيلاري التي وجدت في ياسر عرفات كبش فداء لإرضاء اليهود، ولدفع الاتهام عنها في معاداة السامية بالإساءة الى قوم آخرين من الساميين هم الفلسطينيون,, والعمل على سلب حقوقهم وتسليمها الى الشق الآخر من الساميين اليهود الذين لن يشبعوا مهما قدمت لهم هيلاري من أجل الحصول على بضعة أصوات توصل الست الى منصب السيناتور.
مراسلة الكاتب على البريد الإلكتروني Jaser @ Al-jazirah.com
|
|
|
|
|