| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
كنت انتظر بصبر كأم متى تضع ابنتي قدمها في رحاب الجامعة لتحقق هدفها وحلمها الذي تهذى به منذ صغرها طبيبة اسنان ونجحت ولله الحمد وتقدمت لامتحان القبول والمقابلة الشخصية ونشر اسمها في الجريدة كناجحة ولكن لم تقبل لعدم توفر مقاعد.
واستبشرت خيرا بأمر صاحب السمو الملكي ولي العهد بقبول نسبة اكبر في كلية الطب.
ولكن للاسف لم يتحقق لابنتي فرصة القبول,, هي تبكي باستمرار على ضياع فرصتها وانا ابكي على فراش المرض في امريكا ولا املك ان اقدم لها اي شيء أبكي حسرة على رؤية ابنتي ترفضها جامعات بلدها وابكي حسرة كيف سأرسلها للدراسة خارج المملكة ومن سوف يصرف عليها او يهتم ويرعاها هناك وانا رقيدة الفراش في الغربة ووالدها يرعى اخوتها.
هي ترغب ان تدرس اي تخصص آخر غير الطب اذا كان ذلك متعذرا فلماذا لا تقبل في البدائل الاخرى التي سجلت رغبتها وهي صيدلة أو علوم طبية.
طب الاسنان هدفها وحلمها وهناك البدائل ومعلوم ان سياسة حكومتنا الرشيدة تسعة لتأهيل الكوادر التي تخدم الوطن مستقبلا وليست فقط مؤهلا جامعيا بلا هدف,, سؤالي لله اولا ثم لأصحاب الشأن في وزارة التعليم العالي والجامعات مراعاة ابنائنا وبناتنا وفتح المزيد من الفرص امامهم للتعليم وبالتالي خدمة الوطن.
والدة الطالبة: سلمى حمد ناصر الحمدان الدمام
|
|
|
|
|