| عزيزتـي الجزيرة
السرطان من الأمراض الخبيثة التي تظهر فجأة وبلا مقدمات وتشير احصائيات منظمة الصحة العالمية إلى زيادة معدل الوفيات الناجمة عن الاصابة به كما ان معدل الاصابة بسرطان الثدي في المرتبة الاولى بين الاناث وسرطان البروستاتا بين الرجال.
هذه مقدمة من موضوع نشر في مجلة اليمامة العدد 1596, شارك فيه اطباء من عدة مستشفيات في المملكة كان من بينهم د, عدنان عزت نائب رئيس قسم الاورام بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض وقد نوه الجميع بقصور الخدمات الصحية والنوعية المقدمة لمرضى السرطان.
وبما ان مستشفى الملك فيصل التخصصي يعد المركز الأول في المملكة لعلاج الاورام ويستقبل مرضاه من جميع مدن المملكة الى جانب مرضى من دول الجوار كما انه يعد من المراكز العالمية لذا فمن الواجب ان يكون على مستوى يأمل من يرتاده من المرضى ان يجد لديه احدث الادوية والاجهزة والفحوصات التي تكافح هذا المرض بعد الله والا يضطر للبحث عن علاج له في الخارج.
ولكن للاسف من خلال تجربتي الشخصية وتجربة الآلاف غيري فان لقصور الخدمات الصحية المقدمة نلجأ للسفر للخارج للعلاج، فمثلاً هناك تحليل دم يعرف 2927، مهم جداً للكشف عن انتشار سرطان الثدي مرة اخرى في الجسم الى جانب امور اخرى لو ظهرت على المريض ولكن هذا التحليل يحدد معدل السرطان في الجسم ويجب ان يجرى للمريضة بشكل دوري حتى يمكن السيطرة على المرض قبل استفحال المرض وحينئذ قد لا ينفع العلاج،
وهذا التحليل تقوم به جميع مراكز الاورام المتطورة في العالم، ما عدا مستشفيات المملكة.
سؤال : هل يبقى المريض او المريضة خارج الوطن لاجراء هذا الفحص وكم عدد من يستطيع السفر لاجراء الفحوصات ولماذا لا توفر وزارة الصحة مشكورة سلفا لمستشفياتها الامكانات التي تساعدها على القيام بذلك وماذا يمنع التخصصصي وهو مركز يشار اليه بأنه مركز عالمي من العمل على توفيره بحيث تحذو حذوه بقية المراكز في المملكة لتقديم الرعاية السليمة للمرضى.
مريضة سعودية بسرطان الثدي تعالج في هيوستن
|
|
|
|
|