| محليــات
* جدة أحمد العمري :
قام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية مساء اول امس بزيارة للاطفال المصابين في حادث بحرة بمستشفى الملك خالد للحرس الوطني بجدة.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله نائب المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور عبدالله الربيعة ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة بالنيابة اللواء سعد الشنبري ومدير شرطة محافظة جدة العميد صالح العليان.
وقد اطمأن سمو وزير الداخلية على الطفل المصاب عمار احمد المهدلي واخيه مشعل المهدلي كما اطمأن على الطفل المصاب بسام عبده ابراهيم قوته.
وحث سموه الفريق الطبي المشرف على حالات المصابين ببذل أقصى درجات العناية والرعاية داعيا الله سبحانه وتعالى ان يتولى المصابين برعايته.
بعد ذلك قام سمو الامير نايف بن عبدالعزيز بزيارة عزاء ومواساة لذوي المتوفين والمصابين في حادث بحرة.
وكان في استقبال سموه في موقع الحادث رئيس مركز بحرة محمد بن نصير الشريف ومدير مركز شرطة بحرة العقيد فهد حماد الغريبي حيث توجه سموه الكريم الى منازل اولياء امور المتوفين والمصابين احمد محمد المهدلي وأحمد محمد ذكري ويحيى محمد ابراهيم قوته وعبده ابراهيم قوته نقل خلالها تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد و نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني.
عقب ذلك انتقل سموه الى موقع الحادث حيث عاين مكان الانفجار واستمع من رجال الشرطة لبعض التفاصيل الفنية حول الحادث.
كما قام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة بزيارة لذوي المصابين والمتوفين مساء أول أمس نقل فيها سموه تعازيه الحارة لأولياء أمور الأطفال المتوفين سائلاً المولى أن يتغمدهم برحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
ثم توجه سموه إلى موقع الحادث واستمع إلى التفاصيل من رجال الأمن,, ثم اتجه سموه إلى مستشفى الملك خالد للحرس الوطني لزيارة المصابين من الأطفال الذين أصيبوا في حادث بحرة.
الجزيرة قامت صباح أمس الأحد بزيارة أهالي المتوفين والمصابين وزيارة المصابين بالمستشفى وهم بسام عبده قوتة وعمار أحمد مهدلي ومشعل أحمد مهدلي حيث اطمأنت على صحتهم.
وباتجاهنا إلى بحرة وجدنا الموقع قد عاد إلى حالته الطبيعية وقد أخذ اهالي بحرة وضعهم في أمن وأمان حيث وجدنا الشيخ علي محبوب عبدالله جد المتوفى فواز عبده وبسام عبده قوتة يمارس البيع والشراء.
وقال: سعدنا مساء أول أمس بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية الذي بلّغنا تعازي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين, وقال: نسأل الله أن يتغمد المفقودين بالرحمة ونسأله أن يلهمكم الصبر والسلوان وأن يجعلهم من الشافعين لكم, ولقد كان لهذه الزيارة بالغ الأثر في نفوسنا ووعدنا سموه بكل خير,, وقد خففت هذه الزيارة من مصابنا حيث سعدنا بزيارة سموه في الساعة الخامسة والنصف مساء.
ثم أعقبه بزيارة مماثلة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة وأبلغنا تعازيه وألمه للمصاب ودعا للمتوفين بالرحمة وأن يتغمدهم الله برحمته, وكانت زيارة أصحاب السمو لنا كالغيث والمطر عندما ينزل إلى الأرض الجدباء وأولاد عبدالعزيز لا يقولون إلا الخير وهمهم مساعدة الضعفاء وهم في خدمة الوطن والمواطن وما حصل قضاء وقدر.
بعد ذلك انتقلنا إلى منزل عبده قوتة والد المتوفى فواز والمصاب بسام الذي بترت قدماه حيث وجدناه في غاية السرور بزيارة سمو وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وسمو أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز, فقال لقد كان لهذه الزيارة بالغ الفرح في نفوس الأسرة وأما الحزن فهو في قلوبنا وهو أمر لا نستطيع أن ننساه ولكن زيارة أصحاب السمو خففت من مصابنا.
وأوضح لنا سموه أن الأمور ستسير على خير بإذن الله.
وقال محمد ابراهيم قوتة عم المتوفى فواز عبده قوتة: إن ما حصل أمر الله وقدره وحسب توجيهات وزير الداخلية فإنه بشرنا بالاهتمام بالابن المصاب بسام وحسن الرعاية له.
أما خال المتوفى فواز والمصاب بسام محمد محبوب علي فقال: زيارة سمو الأمير نايف والأمير عبدالمجيد خففت الكثير من مصابنا وكان لها الأثر الكبير في نفوسنا.
الجزيرة أيضا انتقلت إلى منزل أحمد محمد المهدلي لمواساته ونقل تعازي الجزيرة إليه.
ولم نتمكن من مقابلة والد المتوفين فيصل وبدر والمصابين مشعل وعمار واستقبلنا خالهم محمد أحمد زكري وعدد من أقارب المتوفين وأسرة المهدلي حيث عبر عن سعادته وانطباعات كافة أسرتهم عن اللفتة الكريمة من سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة وقال: إن هذه الزيارة شرف كبير وفخر عظيم نفتخر به كما يفتخر أي مواطن سعودي في هذا البلد المعطاء.
وقد أحسسنا من أثر زيارتهم لنا تخفيفا من المصائب التي واجهناها وزيارة أصحاب السمو لنا كوالدٍ يزور أبناءه وجزاهم الله خيرا وقد أحسسنا كجبل كبير أو غمة قد انزاحت عن صدورنا لما قالوه وعبروه وأعانونا به في تخفيف معاناتنا وجزاهم الله عنا وعن المسلمين ألف خير.
والأمير نايف بن عبدالعزيز والأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز كانت كلماتهم لنا عظيمة جداً لتخفيف آلامنا من داخل وجداننا للأسرة هنا وللمصابين بالمستشفى والفرد مهما يقول لا يستطيع أن يعطي شيئا مما فعلوه من أجل الوطن والمواطن.
ومن خلال حديثنا مع أهالي المتوفين والمصابين اتضح لنا نوع الإصابات التي أصيب بها أبناؤهم وكيفية وقوع الحادث.
حيث قال الشيخ محبوب علي: خالد فواز وبسام أبناء عبده ابراهيم قوتة.
أصيب بسام وقت وقوع الحادث باصابات بليغة في رجليه حيث رأيتهما مدلاتين إلى الأرض يحمله خاله لينقله إلى المستشفى فأيقنت بانكسار الرجلين لبسام ولكن الأمير عبدالمجيد أطال الله عمره وعدنا بالاهتمام بصحة بسام.
بينما قال خالهم محمد محبوب علي: بعد البتر لاقدام بسام سوف يعمل لها أجهزة حسب ما سمعنا من توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمعنا الشرح من مدير المستشفى بأنه قد أجريت لبسام عملية أخرى للإمعاء حيث أصيب بسام في بطنه إثر الانفجار مما تسبب له باجراء عملية لأمعائه وقد نجحت العملية وحالته الصحية الآن طبيعية.
وعن حالة مشعل وعمار ابني أحمد محمد مهدلي أوضح خالهما محمد أحمد زكري أن حالتهما الصحية مطمئنة ومن حسن إلى أحسن، حيث قال: حالة عمار الصحية أفضل حيث أخرج الآن من العناية الفائقة ووضعه الطبيعي أحسن وقد أجريت له عمليتين جراحيتين كانتا ناجحتين، أما مشعل فكانت لديه اصابة في الجنب وقد قمت بزيارة مشعل ورأيته يتحرك ويعرف والديه بخلاف عمار الذي يبلغ عمره عامين ونصف العام من الآثار التي أصابت رأسه وما زال تحت العناية الطبية ولكن بناء على كلام الأطباء وتأكيد الرعاية الصحية لأبنائنا من سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز وسمو الأمير عبدالمجيد وتوجيهاتهما الرشيدة إلى الأطباء بأخذ العناية الفائقة واخبارهما أولاً بأول عن وضعهم وهي لفتة كبيرة من أصحاب السمو لأبنائنا ووضع أسرتنا مستقر والحمد لله على قضاء الله وقدره.
هذا وكانت الجزيرة قد واصلت متابعة الحادث مع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن ثامر بن عبدالعزيز الذي قال: ما زالت التحقيقات في طور استكمالها لمعرفة كيفية وقوع الحادث وليس لدينا أي معلومات إلا بعد الانتهاء من التحقيقات.
وقد بدأت بحرة امس في حالة طبيعية من الأهالي وانسياب الحركة في أمن وأمان واستقرار,
|
|
|
|
|