|
| مدارات شعبية
*الشاعر الموهوب هو من يبتكر المعاني لامن يصطنع الفكرة أو يقلد من سبقوه.
وابتكار المعنى سمة لاتتوفر إلا بالشاعر الحق أما النظم فهو سهل على كل صاحب محاولة شريطة أن يكون ملماً بألحان الشعر وأوزانه.
* ترى كم يحتل أغلفة المجلات الشعبية من ناظم شفيعه في ذلك مصلحة شخصية وقليل من وسامة.
أما الشعر الحقيقي الشعر الذي يهز المشاعر ويلامس الأحاسيس فلم يبق منه إلا مايكتبه الأمير بدر بن عبدالمحسن وقلة من الشعراء على مستوى الوطن العربي لايتجاوزون أصابع اليد الواحدة وهذا بالنسبة للشعر الحديث، أما شعرنا الشعبي النبطي الموزون المقفى فزعيمه الأمير الشاعر خالد الفيصل وقلة من تلامذته لايزيدون عن النسبة السابقة!
* استمرار زاوية بيت وبيت في مدارات شعبية كل يوم أربعاء واختفاء من قلدوها يؤكد ماقلته قبل اشهر من أن الأصل يبقى والظل يموت، فهل من يسمع ويعي!
*الأمسيات في مصايفنا صارت لزمة مكررة فنفس الأسماء التي أحيت أمسيات صيف العام الماضي هي التي أماتت أمسيات هذا الصيف فهل يدرك المنظمون لتلك الأمسيات أن التجديد مطلوب وأن هناك من هو أفضل ممن كرروهم عامين، دون جدوى، إن في الأمر سر يجب أن يكشف وستكشفه الأيام قريباً.
* غياب شعراء أغلفة المجلات عن المناسبات الوطنية أمر يحتاج إلى مناقشة هؤلاء لايجيدون الا مايطلبه رئيس تحرير المجلة للتسويق أم أن الغزل وحده هو الشعر في نظرهم,, أم ماذا؟!
* الشعراء عبدالرزاق الهذيل، عبدالله العليوي، أحمد الجريفاني، محمد بن راشد العصيمي، زيد بن راجح البقمي، وآخرون هل غابو باختيارهم أم غيبوا بجهل محرري الصحافة الشعبية قيمة مايكتبونه والجماهير العريضه التي تبحث عن جديدهم!
* يدور همس خفي عن سر تراجع جمهور شعر القلطة الجمهور الواعي الذي يستمتع بالمعنى الجميل والفتل والنقض التي هي سر جمال هذا الفن.
البعض يعزو ذلك لمكاتب الحجز والبعض الآخر يعزوه إلى ضعف مستوى معظم الشعراء الشباب وفئة ثالثة ترى أن دخول هذا الفن مجال المادة قد قضى عليه، وأعتقد أن هذه الأسباب مجتمعة هي التي أدت إلى ذلك التراجع.
* الفن الشعبي اصبح شبه منسي في ظل اهتمام الصحافة بالغناء والمغنين الشباب.
* البرامج التي تعنى بالأدب الشعبي في الإذاعة والتلفزيون تعد وتقدم بأسلوب أكل عليه الدهر وشرب هل من غربلة لهذه البرامج لتساير العصر؟!
آمل ذلك,, وليس صعباً مثل هذا الأمر فكل مايحتاجه هو تطوير الأسلوب في الاعداد والمرونة في اسلوب التقديم والتدقيق في اختيار مايقدم!
الكشاف الشعبي
|
|
|
|
|
