| محليــات
** دمشق واس
اكد معالي وزير المعارف الدكتور محمد بن احمد الرشيد ان الامة العربية تعيش تحديا عظيما ولن تستطيع كسب المستقبل الا بعناصر بشرية متعلمة.
وعبر في الكلمة التي القاها امس بالمؤتمر الثاني لوزراء التربية والمعارف العرب الذي عقد في العاصمة السورية دمشق عن سعادته بالتحدث باسم الوزراء المشاركين بالمؤتمر.
واوضح ان المؤتمر يناقش البيئة الفضلى وصياغة مدرسة المستقبل معتبرا معاليه ان هذا الموضوع استقطب الاهتمام في كل انحاء المعمورة.
واضاف معالي وزير المعارف نحن في المملكة نتبع شعار وراء كل امة عظيمة تربية عظيمة وان الامة تنهض بالمدرسة التربوية مثلما تخفق بها والمستقبل يعتمد على ما نعمله في المدرسة.
من جهة اخرى اوضح وزير التربية السوري الدكتور/ محمود السيد ان المدرسة المستقبلية تعمل على تفجير الطاقات لدى الناشئة وان الانسان يحقق ذاته بالابداع وان النشاط الابداعي عملية تحليلية وتركيبية.
الجدير بالذكر ان المؤتمر الثاني لوزراء التربية والتعليم العرب الذي تقيمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع وزارة التربية السورية قد افتتح صباح امس بالعاصمة السورية دمشق.
ويناقش المؤتمر على مدى يومين موضوع مدرسة المستقبل تنفيذا لقرار المؤتمر العام للمنظمة بدورته الثالثة عشرة خلال شهر سبتمبر عام 1996م لبحث واقع التربية والتعليم في الوطن العربي وآفاقه المستقبلية ويهدف المؤتمر الى تبادل الخبرات في القضايا التربوية المستجدة على الساحة العربية والدولية والارتقاء بواقع التربية العربية وتحديث مضامينها وتكوين رؤية تربوية عربية لمدرسة المستقبل.
|
|
|
|
|