| محليــات
* جدة - أحمد سعيد العمري:
ما زالت تعيش بلدة بحرة بمحافظة جدة قضية الانفجار الذي حدث مساء يوم الاربعاء الماضي فيما تواصل الاجهزة الأمنية المختصة تحقيقاتها وتحرياتها لمعرفة ملابسات الحادث الذي ادى الى وفاة واصابة ستة أطفال نتيجة الإهمال من الأهالي حيث وقف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن ثامر بن عبدالعزيز وكيل امارة منطقة مكة المكرمة للشؤون الأمنية ميدانيا وناقش كل ما يتعلق بحادثة انفجار بحرة وما تم التوصل اليه من معلومات وحقائق حول الحادث , كما حث المسؤولين والأطباء بمستشفى الحرس الوطني الى بذل كل ما لديهم من مساعدة للمصابين والإهتمام برعايتهم .
الجزيرة واصلت متابعة الحدث والتقت بصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن ثامر بن عبدالعزيز والمسؤولين بمستشفى الملك خالد للحرس الوطني للإطمئنان على صحة المصابين كما التقت بأسر الضحايا ببلدة بحرة.
وقد اوضح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن ثامر بن عبدالعزيز وكيل امارة منطقة مكة المكرمة للشؤون الأمنية في تصريح خص به الجزيرة حول ملابسات حادث انفجار بحرة فقال سموه: ليس هناك اي معلومات كافية عن حادث انفجار بحرة ولا زلنا في طور البحث والتحري والتحقيقات اللازمة لمعرفة ملابسات الحادث الذي ادى الى إزهاق أرواح بريئة وإصابة آخرين من الأطفال حيث لا زالت التحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث وقد قمت فور علمي بوقوع الحادث بالوقوف ميدانيا على الحادث وزيارة المصابين بالمستشفى مستشفى الملك خالد بالحرس الوطني ونظرا لسوء حالة المصابين لم أتمكن من رؤيتهم وقدمنا العزاء لأهالي المتوفين والذين كانوا متواجدين بالمستشفى, ولكن عند مقابلتي لمدير مستشفى الملك خالد للحرس الوطني أبلغني عن حالهم حيث وصل أحدهم متوفى واثنان حالتهم كانت سيئة وكان متوقعا وفاتهم وقد انتقلوا الثلاثة الى رحمة اللّه أما الثلاثة الباقون فحالتهم لا زالت مستقرة وهم الآن تحت الإشراف الطبي من قبل المستشفى.
وقد وجهنا المستشفى وادارته الى الإهتمام بالمصابين وبذل كل الجهود والإمكانيات لمساعدة الأطفال الذين لا زالوا تحت العلاج بالمستشفى ونسأل الله سبحانه ان يلهم ذويهم الصبر والسلوان .
كما وجه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن ثامر نداءه من خلال الجزيرة الى جميع المواطنين حيث قال: نطلب من الجميع الحرص لأمان وسلامة الأرواح وما حصل في حادث انفجار بحرة كانت نتيجة الإهمال من الأهل أو من الناس والذي نطلبه أخذ الحيطة والحذر من المواد المتفجرة وأن توضع في أماكنها الصحيحة والمخصصة لها للحفاظ على أرواح الناس ونأمل ان لا يتكرر ما حصل .
وحول ما أولى به مدير شرطة محافظة جدة العميد صالح العليان بشأن ما أظهرته التحقيقات التي تمت في حادثة انفجار بحرة وما تم خلالها من جمع الأدلة ووقوف المختصين والفنيين عن الحادث أن ما حصل من وفيات واصابات مختلفة كان ناتجا عن انفجار مقذوف متفجر احضره أحد الأطفال والذي توفي نتيجة العبث به واصابة الأطفال الآخرين قال سمو الأمير فيصل بن ثامر هذا ما توصلنا اليه بناء على شهادة احد الأطفال الذين انفجرت فيهم المتفجرة, ولا زالت التحقيقات في طور استكمالها لمعرفة كيفية حصول الطفل على هذا المقذوف وليس لدينا اي معلومات اخرى إلا بعد انتهاء التحقيق .
الجزيرة استفسرت عن حال المصابين الذين لا زالوا تحت الإشراف الطبي بالمستشفى وأفاد المدير المناوب عطية الجحدلي بأن الوفاة حصلت لثلاثة من الأطفال في حادث الانفجار ولا زال الثلاثة الآخرون تحت العناية في المستشفى وحالتهم مستقرة .
وبسؤال أسر الضحايا والمصابين ببحرة افادت أسرة علي عبده إبراهيم ان حالة ابنهم بسّام في تحسن وقد اجريت له عملية جراحية لبتر قدميه من تحت الركبة وحالته مستقرة ومطمئنة وقد قامت أسرة بسّام بزيارة ابنها بالمستشفى يوم الجمعة الماضي حيث اطمأنوا على صحة ابنهم.
أما أبناء أحمد محمد المهلي فقد توفى منهم اثنان بدر وفيصل بينما أفادت أسرة المهلي ان ابنهم عمّار والذي يبلغ من العمر سنتين ونصف السنة لا زال تحت الخطر ويعاني من أثر الحادث المؤلم أما مشعل فحالته مستقرة وهي أفضل من حالة عمّار.
|
|
|
|
|