| الاولــى
* بيروت أ,ش,أ
قرر لبنان مطالبة اسرائيل بتعويضات قدرها 8 مليارات دولار نظير الخسائر التي لحقت به من جراء احتلال اراضيه والعدوان الإسرائيلي المستمر على منشآته ومواطنيه مما تسبب في اضرار مباشرة وغير مباشرة للاقتصاد اللبناني.
وسوف تعقد اللجنة اللبنانية الخاصة المكلفة بإحصاء الاضرار الناتجة عن الاعتداءات الإسرائيلية اجتماعاً بعد غد الاثنين برئاسة رئيس الوزراء الدكتور سليم الحص للتحضير للملف المتعلق بهذه الخسائر وذلك استكمالاً للاجتماع الذي كانت قد عقدته أمس الأول.
ومن المنتظر أن تقوم الحكومة اللبنانية بمقاضاة اسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي للمطالبة بهذه التعويضات.
وأوضحت مصادر قانونية لبنانية من جانبها ان اللجوء إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي سوف يكلف لبنان مبالغ باهظة لتغطية أجور المحامين والقانونيين، مشيرة إلى أن الحكم الذي قد تحصل عليه لبنان سيكون حكماً معنوياً وسيستغرق الحصول عليه فترة طويلة.
هذا ومن جانبه حذر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري من ان الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية لا يعني استعادة السلام على الحدود خاصة وان أهالي جنوب لبنان شاهدون على عدوانية اسرائيل عبر الحدود طيلة خمسة عقود.
وقال بري في احتفال أقيم مساء أمس الأول بمنطقة لبعا شرق صيدا بجنوب لبنان: اننا اليوم أقوياء بمواطنينا وبجيشنا وبمقاومتنا واننا سنكون متشددين في التأكيد على التنفيذ الدقيق لقرار مجلس الأمن الدولي 425 وسنكون حذرين تجاه اطماع اسرائيل ونواياها للانتقام من لبنان التعايش الذي يشكل نقيض اسرائيل العنصرية والانتقام من صمود الشعب اللبناني وازدهاره وتقدمه .
على صعيد آخر أكد رئيس فريق الخبراء اللبناني العميد الركن أمين حطيط ان عمليات التحقق والتثبت من ازالة الخروقات الإسرائيلية للحدود اللبنانية ما زالت مستمرة مشيراً إلى استمرار وجود خرقين الأول في المنارة والثاني في يارون.
وذكرت المصادر اللبنانية أن عملية التثبت من ازالة الخرق الإسرائيلي في يارون تواجه تعقيدات بسبب حقول الألغام التي زرعتها اسرائيل في المنطقة من الجهة اللبنانية.
وأضافت المصادر ان رئيس الفريق اللبناني يصر على أن تطأ قدمه أرض الموقع المذكور وانه لن يكتفي بمراقبة الخرق من الجو فقط.
وفي هذا الاطار أفاد ضابط في قوات الطوارئ الدولية ان وحدة خبراء الألغام الاوكرانية التي انضمت إلى قوات الطوارئ مؤخراً بدأت امس عملية تنظيف للألغام لفتح ممر ضيق يتسع لمرور شخص واحد يصل إلى موقف يارون المحاط بشبكات الألغام من كل الجهات ما عدا الجهة الإسرائيلية.
وقال الضابط: اذا ما انجز هذا الموضوع بالسرعة القصوى فإنه يسهل وصول الفريق اللبناني إلى الموقع للتثبت من ازالة الخرق الإسرائيلي في هذه النقطة .
وقد أعلن مصدر رسمي لبناني صباح أمس ارجاء عملية التثبت من ازالة الخروقات الاسرائيلية للخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة إلى بعد ظهر أمس بسبب حقول الألغام المحيطة بموقع يارون حيث سجل الخرق الإسرائيلي.
|
|
|
|
|