| محليــات
* الرياض - الجزيرة
حققت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة المجاردة التي تشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد إنجازات كبيرة في مجالها، حيث بلغ عدد حلقات تحفيظ القرآن الكريم التابعة لها (64) حلقة، منها حلقتان نسائيتان، ودار نسائية لتحفيظ القرآن الكريم، يدرس بها (1,502) طالب وطالبة، منهم (105) طالبة.
وأوضح التقرير التعريفي الأول الصادر عن الجمعية أن الجمعية التي أنشئت في عام 1420ه، يدرس بها (61) معلماً ومعلمة، منهم 38 معلماً ومعلمة محتسبين، كما بلغ عدد المشرفين فيها عشرة مشرفين.
وأشار التقرير إلى أن الجهات التي استفادت من خدمات الجمعية منذ إنشائها بلغ عددها (10) جهات هي: ثريان (10) حلقات يدرس بها (236) طالباً، عبس (4) حلقات يدرس بها (81) طالباً، خاط (5) حلقات يدرس بها (82) طالباً، ختبة (13) حلقة يدرس بها (221) طالباً، المجاردة (7) حلقات يدرس بها (147) طالباً، أثرب حلقتان يدرس بهما (50) طالباً، سفيان حلقة واحدة يدرس بها (21) طالباً، ربيعة حلقة واحدة يدرس بها (38) طالباً، ثلوث المنظر حلقة واحدة يدرس بها (32) طالباً، وادي الضمو (5) حلقات يدرس بها (116) طالباً، بارق (10) حلقات يدرس بها (311) طالباً.
وأبان التقرير ان عدد حافظي (10) أجزاء من القرآن الكريم خلال فترة التقرير بلغ (9) حفظة، أما الذين يحفظون (15) جزءاً من القرآن الكريم فيبلغ عددهم (5) حفظة، وبالنسبة لحافظي القرآن الكريم كاملاً فيبلغ عددهم (3) حفظة.
وأشار التقرير إلى أن الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة المجاردة تهدف من خلال المناشط والبرامج التي تنفذها إلى العمل على حفظ كتاب الله تعالى وتلاوته وتجويده بين أبناء وبنات المسلمين، وتشجيعهم على ذلك بالجوائز النقدية والعينية، وتهدف أيضاً إلى تحقيق الخيرية التي بلغ عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)، والتعاون الوثيق مع مدارس تحفيظ القرآن الكريم لرفع مستوى الطلبة، وتوفير احتياجاتهم، واختيار المدرسين الأكفياء للعمل في حلق تحفيظ القرآن الكريم التابعة للجمعية.
كما تهدف الجمعية إلى إحياء دور المسجد بتعلم القرآن الكريم وتعليمه، وإعداد جيل صالح ناشئ على أخلاق القرآن الكريم وآدابه وأحكامه ملتزم بعقيدته قولاً وعملاً، مع حفظ الشباب المسلم من الانحراف، وحمايتهم من التيارات الهدامة، وإحياء محبة القرآن الكريم في قلوب الناس والعناية به، ورعاية الحلق في كل قرية وهجرة، ومتابعتها لتوجيهها وتفعيل دورها، مع تخريج أئمة للمصلين خصوصاً في شهر رمضان.
|
|
|
|
|