| الاقتصادية
* الرياض واس:
أفاد كتاب حوى التقرير الاحصائي السنوي أصدرته وزارة الصناعة والكهرباء بوكالة الوزارة لشؤون الكهرباء إدارة الدراسات والاحصاء بعنوان الكهرباء في المملكة العربية السعودية نموها وتطورها حتى نهاية عام 1419ه أفاد أن اجمالي أطوال خطوط شبكات نقل الكهرباء بالمملكة بلغ أكثر من 17 ألف كيلو متر، كما بلغ اجمالي أطوال شبكات التوزيع أكثر من 103 آلاف كيلو متر فيما بلغت أطوال التوصيلات لمواقع المستهلكين أكثر من 106 آلاف كيلو متر للجهود (380 - 220 - 127) فولت.
وتحدث الكتاب عن تطورات التوليد الكهربائية في المملكة مشيرا إلى أن قدرات التوليد الفعلية لاجمالي شركات ومشروعات الكهرباء في المملكة بلغت (20647) ميجا واط بنهاية عام 1419ه وهي تزيد على ثمانية عشر ضعفاً عما كانت عليه عام 1395ه.
وأوضح أنه تمت الاستفادة من بعض محطات التحلية بالمملكة والتي لها إنتاج ثانوي من الكهرباء حيث بلغ الحد الأدنى للقدرة المتاحة منها (2271) ميجا واط في عام 1419ه وبلغ أقصى حمل مستورد في هذه المحطات خلال العام (2900) ميجا واط.
ولفت إلى أن قطاع الكهرباء في المملكة شهد تطورا نوعيا تمثل في استخدام المحطات البخارية ذات القدرات العالية في توليد الطاقة الكهربائية حيث تم في عام 1400ه تشغيل أول محطة توليد بخارية بالمملكة في غزلان بالمنطقة الشرقية وفي عام 1406ه تم تشغيل محطة توليد رابغ البخارية بالمنطقة الغربية وتم في عام 1409 ه تشغيل محطة توليد القرية البخارية بالمنطقة الشرقية وجار إنشاء محطة توليد غزلان البخارية الثانية المتوقع الانتهاء منها في عام 1422ه.
وأضاف أنه في عام 1413ه بدأ قطاع الكهرباء في استخدام وحدات التوليد ذات الدورة المركبة وذلك في كل من محطة توليد رابغ المركبة المختلطة بالمنطقة الغربية وجار إنشاء محطة التوليد التاسعة بمدينة الرياض التي دخلت بعض وحداتها الخدمة ومن المتوقع اكتمالها في عام 1422ه.
وبلغ أقصى حمل للكهرباء في المملكة طبقا للكتاب خلال عام 1419 ه (20236) ميجا واط وهو يعادل حوالي أربعة وعشرين ضعفاً عما كان عليه خلال عام 1395ه, وبيّن أن كمية الطاقة الكهربائية المولدة من شركات ومشروعات الكهرباء في المملكة بلغت خلال عام 1419ه (93,7) مليون ميجا واط ساعة وهي تعادل اكثر من اثنين وعشرين ضعفاً عما كانت عليه خلال عام 1395ه كما بلغت كمية الطاقة الكهربائية المستوردة من بعض محطات التحلية ذات الإنتاج الثانوي للطاقة في المملكة خلال عام 1419ه (20,9) مليون ميجا واط ساعة ليصل بذلك اجمالي إنتاج الطاقة الكهربائية بالمملكة خلال عام 1419ه إلى (114,6) مليون ميجا واط ساعة بنسبة زيادة قدرها 6,6 في المائة عن العام الماضي.
وبلغ عدد المراكز والقرى والهجر التي وصلتها الخدمة الكهربائية وفقا للكتاب 290 ليصل بذلك اجمالي المدن والمحافظات والمراكز والقرى والهجر المشمولة بالخدمة بنهاية عام 1419ه إلى (7083) مدينة وقرية وهجرة.
وأجمل الكتاب كذلك الطاقة المبيعة في المملكة خلال عام 1419ه ب (105,6) ملايين ميجا واط ساعة بنسبة زيادة قدرها 8,8 في المائة عن العام الماضي.
وقال إن كمية الطاقة المبيعة خلال هذا العام تعادل أكثر من سبعة وعشرين ضعفاً عما كانت عليه خلال عام 1395ه مشيراً إلى أن الاستهلاك الصناعي يمثل ما نسبته 24,2 في المائة من اجمالي الطاقة المبيعة خلال هذا العام.
وبلغ عدد المشتركين الجدد في الكهرباء في المملكة خلال العام 1419ه وفقا للكتاب (124321) مشتركاً ليصل اجمالي المشتركين بنهاية عام 1419ه إلى (3371626) مشتركاً وهذا يعادل حوالي عشرة أضعاف ما كان عليه العدد بنهاية عام 1395ه.
وتطرق أيضاً إلى القوى العاملة في شركات ومشروعات الكهرباء مبينا أن مجموع العاملين في ذلك بلغ (27785) موظفاً بنهاية عام 1419ه مشيرا إلى أن العاملين في عام 1397ه كان عددهم (8363) موظفا.
وكشف أن نسبة العاملين السعوديين في شركات الكهرباء ارتفعت إلى 69,1 في المائة بنهاية عام 1419ه.
واستعرض الكتاب الجهود التي تبذل في شركات الكهرباء لتأهيل الشباب السعودي فنيا وإداريا للعمل في قطاع الكهرباء وكذلك جهودها الرامية إلى تطوير وتحسين الكفاءة الإنتاجية للعاملين بها.
وكان الكتاب قد استهل المسيرة بلمحة تاريخية عن مراحل تطور الكهرباء في المملكة.
واشتمل كذلك على قسمين تناول القسم الأول اجمالي بيانات قطاع الكهرباء في المملكة فيما تناول القسم الثاني منه بيانات شركات ومشروعات الكهرباء التي تعمل بهذا القطاع كل على حدة, وبينت الجداول والرسوم البيانية التي عرضها الكتاب التطوير والنمو المستمر الذي تم تحقيقه في قطاع الكهرباء بالمملكة خلال سنوات قليلة وعكست مدى حرص الدولة على النهوض بهذا القطاع بخطوات سريعة وجبارة لمواكبة التطور الكبير الذي تشهده المملكة في مختلف القطاعات.
|
|
|
|
|