أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 28th July,2000العدد:10165الطبعةالاولـيالجمعة 26 ,ربيع الثاني 1421

الريـاضيـة

ماهو حال هلالنا؟؟!!
ونحن نشاهد الأندية تحصد الذهب وتحقق الكؤوس وترفع رصيدها من البطولات الى الأعلى نتساءل ما هو حال الهلال؟! ونحن نشاهد هذه الاستعدادات المكثفة والجبارة للأندية من شراء اللاعبين الأجانب والمحليين واحضار الأجهزة الفنية قبل بداية الموسم الجديد نتساءل ما هو حال الهلال؟! ونحن نرى كوكبة من اللاعبين والنجوم اللامعة في ظل الاندثار نتساءل ما هو حال الهلال؟! ونحن نرى بطولات كثيرة قادمة على الأبواب نتساءل ما هو حال الهلال؟! ونحن نرى الشركة الهلالية من ثلاثين بطولة تهتز نتساءل ما هو حال الهلال؟! ونحن نرى الالتفافة الكبيرة والقوية لاعضاء شرف الأندية الأخرى حول فرقهم نتساءل ما هو حال الهلال؟! كل هذه التساؤلات اجزم بان تدور في خُلد كافة الجماهير الهلالية بمختلف المناطق وبكافة شرائحها للحب الجامح الذي زرعه أبناء القبيلة الزرقاء في قلوب ملايين الهلاليين على مر السنين والذين اصبحوا في خوف على اهتزاز الزعامة الزرقاء في ظل هذه الجفوة والبعد عن الترشح لرئاسة نادي الهلال أعظم الأندية ببطولاته ونجومه وأعضاء شرفه وكذلك بجماهيره وكل الذي نخشاه ان يكون هذا التخوف والابتعاد عن رئاسة هذا الكيان الكبير سببت أزمة عدم ثقة بين الهلاليين وهو الشيء الذي لا نود حتى التفكير به ونتمنى ان نجد له اجابة شافية من أصحاب القرار في البيت الهلالي الكبير وعاجلاً حتى يمكن تدارك وتسيير الأمور بالشكل الذي يضمن بقاء الزعامة زرقاء على الدوام في الوقت الذي يترصد فيه المترصدون لاسقاط الهلال من برجه العالي فليت كلامي هذا يصل منه صوت الاخلاص والوفاء لهذا الكيان العريق الى اسماع من له علاقة بموضوع الرئاسة الحساس والهام ونشاهد من يتقدم لهذه المهمة الفخرية الشريفة وهو مقدر وعارف ومدرك لعظم وحجم المسؤولية التي ستلقى على عاتقه بعيداً عن التردد والتخوف وبمشيئة الله عز وجل سيجد كل الدعم والوفاء والكلام اليكم ايها المخلصون من أبناء نادي الهلال وأعضاء شرفه ايضاً والله أعلم بما في الصدور.
فواز بن عبدالله السالمي

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved