| الريـاضيـة
من الجوانب التي تهم المشاهد والمستمع هو الإخراج التلفزيوني والتعليق على المباريات لأنهما مرتبطان ببعضهما بالكرة داخل الميدان,, فكنا نستبشر يوماً بعد يوم ومن مباراة لأخرى عن تخطي بعض السلبيات التي تحدث عبر تلك اللقاءات,, ولكن مع وجود الأجهزة الالكترونية الحديثة مازال البعض من المخرجين والمعلقين تسايرهم بعض من السلبيات مما يجعل المشاهد بين القبول والتغيير لقناة أخرى من جراء ما يحدث من عدم الانسجام والتوازن فمثلا نجد المخرج يتجه الى تكرار الإعادات البطيئة والكرة مستمرة وربما تكون الهجمة خطرة على إحد المرميين,, أيضاً ظهور لاعب يؤدي حركات عندما يسجل الآخر الهدف,, عدم ظهور بعض الأحداث من سوء السلوك وغير ذلك مما يهم الحكام والجمهور في المباريات وبعد عرضها,, التقليل من رفع صوت الجماهير وهتافاتهم,, تركيز المخرج أحياناً على المدرجات الخالية التي نحن في غنى عنها,, عدم المواصلة المباشرة مع المعلق عند الرجوع لبعض الأحداث واستمرارية المعلق على البرود وعدم مجاراة اللاعبين داخل الميدان بل يخرج كثيراً بسرد التاريخ في وقت لا يرضي المستمع المشاهد,, طرح المديح لكل لاعب دون عرض بعض الأخطاء التي تحدث داخل الميدان,, هذه بعض العوامل التي تجعل من المخرج والمعلق اذا لم تدرك من قبلهما فقد يكون السبب في عدم إظهار المباراة المثيرة والجيدة بنجاح.
إذاً: لابد من مراعاة المشاهد والمستمع دائماً وبحثاً عن التطوير والجديد والاستفادة مما ينقل من تلك البطولات العالمية وعلى المسؤولين ان يقدموا التوجيه والارشادات المستمرة تجاههم وعمل دورات للمستجدين في الإخراج والتعليق وألا يسمح لأي معلق ناجح بالانتقال الى قنوات فضائية أخرى بل تعالج الأسباب وتدفع لهم حوافز مادية لان الجميع يحرص على أن تواصل قنواتنا السعودية نجاحها المستمر في بقائهم ولحاجة المشاهد لسماع تلك الأصوات الجيدة الغائبة والتي تزامن نجاحها بالثقافة الرياضية والمتابعة الدقيقة والخبرة والموهبة والتشجيع المادي والمعنوي باكمال تلك العناصر لتواجه أي مشكلة تعيق الإخراج والتعليق التلفزيوني وتعمل لاختفائها,, من أجل أن نفخر ونضاهي بهم مع الدول المتقدمة في هذا المجال وليكونوا جنباً الى جنب مع تطور الحركة الرياضية المستمرة في النجاح والتجديد في هذا الوطن الغالي!.
والسلام.
عبدالله بن عبدالرحمن النفيسة الرياض
|
|
|
|
|